من المقرر أن يبدأ البرلمان البريطاني دورته البرلمانية، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد إجراء انتخابات في إنجلترا واسكتلندا وويلز.

وستبدأ الدورة الجديدة بخطاب للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، حسب التقاليد البريطانية.

وستلقي الملكة خلال المراسم ما يعرف «بخطاب الملكة» الذي يحدد التشريعات التي تأمل الحكومة في مناقشتها وتمريرها خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وعادة ما يتسم هذا الحدث بالفخامة، حيث ترتدي الملكة الثياب الملكية الكاملة والتاج وتصل البرلمان على متن عربة تجرها الخيول.

مع ذلك، سوف يتم تقليص الفعاليات هذا العام بسبب قواعد مكافحة فيروس كورونا التي تتطلب أن يكون الحدث أقل حجماً. وهذا يعني أنه من المتوقع أن تظهر الملكة وهي ترتدي فستان وقبعة وتصل على متن سيارة.

وسيصاحب الملكة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز.

ويشار إلى أن هذا يعد أول حدث كبير تحضره الملكة منذ وفاة زوجها الأمير فيليب الشهر الماضي.

ومن المتوقع أن يركز خطاب اليوم على مساعدة الدول في التعافي عقب جائحة كورونا.

وتريد الحكومة طرح قرض ميسر جديد لمن يبلغ من العمر 16 عاماً أو أكثر، لمساعدتهم في حال قاموا بتغيير وظائفهم أو لم يرغبوا في الذهاب للجامعة.

وتشمل مشاريع القوانين الأخرى مشروع قانون بشأن البيئة، سوف يحدد أهداف بيئية ملزمة قانونياً، بالإضافة لإعادة طرح مشروع قانون بشأن الشرطة والجريمة والمحاكم، الذي يعطي الشرطة المزيد من الصلاحيات لمواجهة المتظاهرين.