قدمت جولة بحرية لاختبار أداء أدوات مستخدمة في عمليات المسح البحري، أدلة مهمة لحل لغز اختفاء طائرة فُقد أثرها منذ 56 عاماً، باكتشاف أجزاء من حطام الطائرة في عمق بحيرة بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وذكر بيان الشركة المتخصصة في رسم الخرائط البحرية، إن فريق العمال الفنيين رصد حطام الطائرة المغطى بالطمي عن طريق التصوير الشمسي في عمق 49 متراً تحت سطح الأرض

وقال جيف رايلي، الخبير البيئي في شركة “Seafloor Systems“، إن مركز الرصد لم يتمكن من تحديد بيانات الطائرة بصورة واضحة، لكن التحقيقات اللاحقة رجحت أن يكون الحطام لطائرة تحطمت في سماء بحيرة فولسوم في اليوم الأول من عام 1965، ولم يُعثر على أثرها مطلقاً.

وأوضح رايلي إن بيانات المسح المرصودة تتطابق مع صور الطائرة المفقودة، مبيناً أن الفريق لم يعثر على أثر لجثث ثلاثة أشخاص كانوا على متن الطائرة المفقودة.

وأضاف أن بيانات قارب المسح لم تجد صعوبة في رصد جسم الطائرة العالق في تحت الماء، وذلك لانخفاض مستوى المياه بسبب موسم الجفاف.

وذكرت صحيفة «ذا ساكرامنتو بي» أن الطائرة المفقودة كانت تقل 4 أشخاص بينهم الطيار فورد مارشال، والذي تم انتشال جثته لاحقاً، وقد تحطمت نتيجة اصطدامها في الجو مع طائرة أخرى على ارتفاع 91 متراً.