أخبار دولي

مصورتان آسيويتان تلتقطان مفهوم “الضياع في الترجمة” بصورهما

مصورتان آسيويتان تلتقطان مفهوم “الضياع في الترجمة” بصورهما

— تعيش جويس إن جي، من هون كونغ وهانا موكن، من كوريا الجنوبية في لندن، وتعمل الشابتان في مجال تصوير الأزياء، إلا أنهما تختلفان عن بعضهما البعض رغم تشابه المهنة التي يعملان بها.

وقالت مون إنهما من “دولتين مختلفتين كلياً” ولا تتكلمان اللغة ذاتها، ولكنهما منذ لقائهما الأول في مدرسة “سنترال سينت مارتنز” قبل 10 سنوات تقريباً، تحولّت الشاباتان إلى شقيقتين في رحلة العمل في عالم الأزياء، والتعامل مع الصور النمطية المألوفة، والاختلافات الثقافية.

وأشارت مون إلى أنهما “يمكنهما التعاطف مع بعضهما البعض”، من ناحية الانتقال إلى لندن وعدم تكلّم الإنجليزية، موضحة: “في الحياة اليومية، نواجه أشياء متشابهة كفتاتين آسيويتين في أوروبا تعملان في المجال ذاته، لذلك ربما يكون هذا هو الشيء المشترك لدينا، وليس الشخصية أو العرق”.
وتظهر تجارب الشابتين في المعرض الذي يحمل عنوان “”Hanna Moon and Joyce Ng: English as a second Language” في “London’s historic Somerset House”، والذي يجمع بين مجموعة من المشاريع والصور الخاصة بالموقع، من الأرشيف الفردي للفتاتين الذي يمزج بين الجماليات الشرقية والغربية، كما أنه يعتبر المعرض الأول الذي خصصته المؤسسة للمصورين الآسيويين.

وعوضاً عن التركيز على شخصيات معينة، اختارت المصورتان استكشاف شعور “الضياع في الترجمة” والإشارة إلى الآلية التي يمكن فيها لهذه المفاهيم أن تكون قابلة للتغيير والانتقال إلى العالمية.
وترى مون أن الحديث عن الاختلاف “بات محدوداً وكأنه أصبح تجارياً الآن”، بينما أضافت إن جي أن “الاختلاف ضروري جداً الآن، ولكن كل الحدود باتت تضيق في الوقت ذاته”.

وطلبت أمينة المعرض، شوناغ مارشل، من المصورتين، الصيف الماضي، تصوير سلسلة تجسد مشاعرهما تجاه البريطانيين، لذا استوحت إن جي فكرتها من صور وسائل الإعلام التي أحاطت بها في هونغ كونغ. واختارت الشابة تصوير سلسلة أزياء يكون محورها الأشخاص الذين مروا أمامها في المعرض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى