عمرها 5600 عام.. .
عمرها 5600 عام.. ..
اكتشف مؤخرًا روضة للأطفال، فهو مكان سحرى يتعلم فيه الأطفال طرقًا ممتعة جديدة للعب والغناء، إضافة إلى اكتشاف البتات الأولى من بقايا بشرية عمرها 5600 عام، فى جنوب فرنسا.
وجاء الاكتشاف عن طريق الصدقة، عندما قامت مجموعة من تلاميذ المدارس فى مدينة سان لوران مدوك، بحفر بعض القطع القديمة من العظام فى ملعب رياض الأطفال، اتضح أن جزءًا من مدرستهم تم بناؤه على قمة تل قديم به مقابر للدفن.
ومن خلال إجراء التحليلات المبكرة، من قبل علماء الآثار، تبين أن رفات البشرية المدفونة عمرها آلاف السنين، كما اتضح أن الموقع أقدم بكثير وأكثر ازدحام مما كان يعتقد فى السابق، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ” لايف ساينس”.
وحفر علماء الآثار التل، حيث عثر على 30 فردا “20 شابا بالغا و10 أطفال”، والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أنه طبقًا لتحليل الكربون المشع، أن رفات البشرية ترجع إلى أواخر العصر الحجرى الحديث من حوالى 5600 قبل الميلاد وتنتهى فى العصر الحديدى 1250 قبل الميلاد.
أما عن السؤال الذى يحير العلماء، لماذا تم استخدام هذه البقعة التى تبدو غير ملحوظة لاستضافة الموتى لأكثر من ألفى سنة ، فهذا السؤال لا يزال يثير قلق الباحثون.
وقالت هانا جيمس، مؤلفة الدراسة الرائدة، المرشحة للدكتوراه فى الجامعة الوطنية الأسترالية فى كانبيرا “إنه أمر غير عادى لأنه ليس موقعًا واضحًا أو مرموقًا