الدكتورة إيمان غصين ستشارك بالملتقى الصحي العربي الألماني في برلين أيلول المقبل
تُنظّم غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية بالتعاون مع شركاء بارزين من ألمانيا والعالم العربي “الملتقى الصحي العربي الألماني الثاني عشر” خلال الفترة 25 – 26 سبتمبر 2019م في فندق Hotel Waldorf Astoria في برلين.
يأتي الملتقى ترسيخاً لفكرة أهمية التعاون، وتطويره مستقبلاً بين شركاء الأعمال العرب والألمان في القطاع الصحي.
وقد تلقت الدكتورة إيمان غصين رئيسة المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال، والعضو في غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية دعوة للمشاركة بفعاليات الملتقى إلى جانب أكثر من 300 من الخبراء والمسؤولين ورجال الأعمال العرب والألمان، لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحاً في الطب والرعاية الصحية والتجهيزات الطبية.
ويوفر الملتقى فرصة فريدة ومنصّة لتبادل الخبرات والمعلومات، وشبكة رئيسية لإقامة وتعزيز علاقات تجارية عربية ألمانية طويلة الأمد في قطاع الرعاية الصحية.
وللاطلاع على التوجهات والتطورات والخطط المستقبلية للشراكة والتعاون في موضوعات أبرزها المتعلّقة بقواعد التأمين الطبي وإطارها القانوني، التعاون في القطاع الصحي بين ألمانيا والدول العربية، تخطيط وبناء وإدارة المنشأت الصحية والمستشفيات، التعليم الطبي والتدريب، آليات نقل المعرفة والتحول الرقمي، الحاضر والمنظور المستقبلي للتعاون بين المؤسسات الصحية العربية والألمانية.
ويوفر قطاع الرعاية الصحية إمكانيات هائلة للتعاون بين الدول العربية وألمانيا من خلال الاستفادة من التكنولوجيا والخبرات الألمانية، وبالمقابل يستثمر القطاع العام والخاص في الدول العربية بشكل متزايد لتحسين الخدمات الصحيّة، والدافع الى ذلك هو بطبيعة الحال النمو السكاني المتزايد وزيادة مستويات الدخل في المنطقة، إضافة إلى تطلُّع الحكومات لتوسيع وتحديث الأنظمة الصحية، ويلعب القطاع الخاص دوراً متنامياً في هذا المجال، كما أن الطلب المتزايد على الخدمات الأحدث والأكثر تقدماً على طرق العلاج والطبابة الأكثر فعالية في قطاع الصحة في العالم العربي يفتح أمام الشركات والمؤسسات الألمانية الناشطة في قطاع الصحة مجالاً واعداً للأعمال.
ومن المهم الإشارة إلى أنّ القطاع الصحّي في ألمانيا يتمتع بسمعة رفيعة المستوى في مجال التكنولوجيا الطبية، والرعاية الصحية والصناعات الدوائية على مستوى العالم، وتعد ألمانيا من اهم الدول الجاذبة للسياحة العلاجية لميزة مزج نظامها الصحي بين العلم والأبحاث والصناعة والطب، إضافة الى انها أكبر الأسواق الأوروبية لمنتجات الرعاية الصحية. وصلت مُساهمة القطاع في الناتج القومي ما نسبته 11,5 في المائة أي حوالي 376 مليار يورو خلال العام 2017م، مما يجعل قطاع الرعاية الصحية واحداً من أكبر القطاعات الاقتصادية في ألمانيا من حيث حجم السوق ومصنعي التكنولوجيا الطبية والبنية التحتية وعدد المرضى وأسرّة المستشفيات ومقدمي الرعاية الصحية. وتُعد البنية التحتية لقطاع الصحة الألماني واحدة من الأفضل في القارة الأوروبية والعالم، كما أن عدد الأطباء فيها هو الأكثر تناسباً مع عدد السكان.