فايا يونان…انا ابنة سوريا وتونس…
فايا يونان…انا ابنة سوريا وتونس..
“أنا ابنة سوريا لكني أحس نفسي أيضا ابنة تونس” هكذا عبرت الفنانة فايا يونان عن تعلقها بتونس وبالجمهور التونسي على هامش ندوة صحفية التأمت في سهرة الثلاثاء 16 جويلية 2019، بالمركز الإعلامي بالمسرح الروماني بقرطاج، استعدادا لإحيائها مساء الخميس 18 جويلية لإحدى سهرات مهرجان قرطاج الدولي في دورته الخامسة والخمسين.
وأكدت الفنانة السورية فايا يونان على وجود علاقة وطيدة بينها وبين الجمهور التونسي الذي يعتبر الفنان مثل “ابنه” على حد تعبيرها.
وكانت فايا يونان أحيت حفلها الأول على المسرح الروماني بقرطاج سنة 2017 ولكنها اعتبرت صعودها مرة أخرى على نفس المسرح مثيرا للتوتر حتى وإن كان للمرة الثانية.
وقد أشارت فايا يونان إلى اللون الذي تعتمده في جل أغانيها والذي يقوم على الشعر المحكي باللهجة الشامية والأشعار العربية والذي يميزها عن بقية الفنانين. وفي المقابل رجحت فايا إمكانية تغييرها لهذا اللون الموسيقي بعد أربع سنوات من الغناء وتقديم أنواع موسيقية جديدة .
وفي حديثها عن التمويل الجماعي الذي اعتمدته لإنتاج أغنيتها الأولى لوحدها “أحب يديك” اعتبرت أن هذه التجربة فريدة من نوعها خاصة وأنها ساعدتها على الدخول إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية لتكون بذلك، أول مطربة عربية تدخل الموسوعة العالمية من باب التمويل الجماعي. وأكدت في المقابل أنها الآن مستقلة ماديا وتستطيع الإنتاج لنفسها وخوض تجارب أخرى.
وقد أكدت فايا يونان على وجود العديد من المفاجآت في العرض الذي ستقدمه على ركح مسرح قرطاج وكشفت أيضا على بعض الأغاني التي ستقدمها من قبيل “بيناتنا قي بحر” و”حكايا القلب” ومختارات من الأغاني التونسية.
جدير بالذكر أن الفنانة السورية فايا يونان من مواليد سنة 1992 ببلدة المالكية شمال شرق سوريا وترعرعت في مدينة حلب . ذاع صيتها في العالم العربي سنة 2014 بعد إطلاقها وأختها ريحان يونان أُغنية مُشتركة حملت عنوان “لبلادي”، وفيها استعرضت آثار الحَرب والدمار في البلاد العربية كسوريا والعراق واليمن. وقد شاهد هذه الأغنية أكثر من مليونيْ شخص حول العالم على موقع اليوتيوب خلال عشرة أيام فقط.