الصحة والجمال

تعرف أكثرعلى الثلوت البيئي واضراره على صحة الانسان

من أكثر المؤتراث عل صحة الانسان هي البيئة المحيطة به سواء نفسيا او جسديا ويتفاعل مع بيئته تفاعلات تارة سلبية و تارة ايجابية ،و مع كثرة الثلوت البيئي فهذا يؤثر على الانسان تاثيرا بالغا بالاضافة الى كثرة اشكال الثلوت البيئي ، كتلوث مياه البحار و المحيطات و تلوت المياه الجوفية بالاضافة الى تلوث التربة و الهواء بالملوثات الكيميائية و مبيدات الحشرات و ما يزيد الطين بلة هو تقلص مساحات الغابات و المساحات المخصصة للزراعة مع كثرة المباني ، كل هذا اثر بالعكس على صحة الانسان.

 أضرارالثلوت البيئي على صحة الانسان

نتيجة ازدياد التلوث البيئي مما ادى الى ثقب طبقة الاوزون مما ادى الى زيادة الاشعة فوق البنفسجية التي تضر بالعين و الجلد مباشرة و تؤدي ايضا الى الشيخوخة المبكرة و مشاكل التجاعيد و البشرة و امراض السرطان و الالتهابات الجلدية .

من اخطر انواع التلوث في وقتنا الحالى هو الناتج عن تخصيب اليورانيوم و المواد الاشعاعية مما يؤدي الى تشوهات الجينات و العيوب الخلقية حفضكم الله بسبب تعرض الام للتاثيرات الاشعاعية اثناء فترة الحمل.تاثير التربة الملوثة على الانسان الدي يؤدي سنويا الى انقراض العديد من الحيونات و الحشرات و النبتات ، بالاضافة الى التسبب في امراض الجهاز الهضمي للانسان ، ضف الى ذالك هطول الامطار الحمضية على التربة التي تؤدي اختلال الرقم الهيدروجيني في التربة و الماء فبالتالي يؤثر تاثير بالغا على صحة البشرية ،زيادة على ذالك الضباب الدخاني الذي يتسبب في اشعة الشمس حول الارض مما يؤدي الى موت النبتات و الاعشاب و بالتالي اختلال التوازن البيئي ، مما يؤثر سلبا على صحة الانسان.

ظهور ضواهر بيئية جديدة كالاحتباس الحراري التي سببت ولا تزال تتسبب في العديد من الكوارث البيئية كارتفاع درجة حرارة الارض و دوبان الجليد في القطبين مما يؤثر على صحة الانسان .

تقلص المساحات المخصصة للزراعة مما يؤدي الى ارتفاع مستوى الغازات الدفيئة كثنائي اكسيد الكربون، و انخفاض مستوى الاكسجين مما يؤدي الى ضهور امراض الجعاز التتفسي ، بالاضافة للغياب التام للمشهد الطبيعي الدي يؤثر على مزاج الانسان و ضعف امكانية الانتاح .

لا يختلف اثنان على ان التلوث البيئي اثر على حياة البشرية من جميع الجهات الصحية منها و العصبية و النفسية . ولكن اصبح لزاما علينا البحث عن حلول مجدية من اجل كل هذا . فيجب على الجميع تحمل المسؤولية لمحاولة تغيير هذا الوضع ابتدائا من نفسه و استبدال كل هو كيميائي بعضوي و طبيعي ، و استعمال المنتجات المستدامة التي يمكن اعادة تدويرها و استعمال مصادر الطاقة النضيفة بباقي الطاقات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى