فادي الحاج نجم مهرجان سن الفيل المميز ..
فادي الحاج نجم مهرجان سن الفيل المميز ..
مهرجانات ومهرجانات تعم المناطق اللبنانية .. أما مهرجان سن الفيل لهذا العام والذي حمل إسم مهرجان السيدة كان من أهم المهرجانات المحلية في المنطقة ..
حشد شعبي كبير ضم العديد من أهالي المنطقة إضافة إلى عدد كبير من النجوم ووسائل الإعلام وأصحاب المواقع الإلكترونية الفنية والإجتماعية ..
يقيم اللبنانيون العديد من المهرجانات السنوية التي تظهر تقاليده العريقة في الثقافة .. بعضها ليوم واحد وبعض آخر يستمر لأيام أو لأسابيع في مختلف المناطق اللبنانية .. ويتم في هذه المهرجانات إحياء حفلات حية تلمع فيها أسماء مشهورة في سماء الفن لنجوم لبنانيين وعرب وعالمين .. وهناك أيضاً مهرجانات محلية قصيرة وإحتفالات دينية تقليدية تقام في لبنان طوال أيام السنة ..
برنامج حافل ضم العديد من النشاطات المحلية والهدايا إضافة الى الحلقات الراقصة والنجوم ..
أطل على الكمان “التي تتميز بصوتها الرقيق والمؤثر” العازف شادي الحاج الذي برع في عزف أغنيات عدة .. الكمان أو كما يطلق عليه إسم “الكمنجة” هو من الآلات الوترية التي تضم أربعة أوتار .. ويعتبر الكمان من أشهر الآلات الموسيقية التي تستخدم كثيراً في عزف الموسيقى الكلاسيكية .. وصوت الكمان من أحن وأرق وأجمل وأعذب الأصوات على الإطلاق .. وقد تطور شكله وصناعته عاماً بعد عام حتى وصل إلى ما هو عليه الآن .
إبداع ما بعده إبداع .. أغنيات كلاسيكية عربية وأجنبية وطربية شعبية منها لنجوم كبار في عالم الغناء والموسيقى .. قدم “شادي الحاج” لوحة فنية رائعة بإمضاء العمالقة .. ملحم بركات .. آدم .. فيروز .. وغيرهم الكثير وصولاً إلى فريد الأطرش قي “قلبي ومفتاحه” .. وغيرها ..
إضافة إلى “My Way” ..
نصف ساعة من السحر نقلنا فيها من عالم الأرض إلى عالم السماء .. فحلقنا معه في رحلة سرحنا فيه إلى عالم غريب .. فيه من النقاء ما خسرته الأرض ..
وجاء موعد الغناء .. فحضر النجم فادي الحاج .. نجم “The Voice” صاحب الصوت الجبلي الرخيم والحنون في آن معاً .. له بصمة صوتية خاصة .. هو الذي طرح منذ فترة أغنية رزنامة عمري .. ويتابع نشاطاته في المهرجانات ويعد بأغنية ستكوت حدث الموسم بعد المهرجانات ..
وبعد ترحيب بالفرقة الموسيقية وبالجيش اللبناني والقوى الأمنية وبالموجودين .. بدأ وصلته ..
إستطاع أن يولّع مسرح سن الفيل .. منذ صعوده على المسرح سرق انتباه الجمهور وصدح بأغاني عاطفية ووطنية وطربية إلى الطرب الشعبي الراقص .. يا ابني .. والله معك يا بيت صامد بالجنوب لوديع الصافي مروراً ب راجع يتعمر لبنان لزكي ناصيف .. وصولاً الى يا سيف اللي عالأعدا طايل .. إضافة الى المواويل الجبلية التي صدح فيها خلال السهرة .. والمنوعات من دبكة “يا عين موليتين” وأغاني راقصة استهواها كل من كان حاضراً ..
برنامج حافل أقام الدنيا ولم يقعدها .. تجاوب محبب من جمهور أهل وأصدقاء وأبناء منطقة واحدة ..
نزل عن المسرح مراراً وتكراراً ليشارك الحاضرين في حلقات الرقص والدبكة وليسرق منه الجميع صوراً تذكارية و”selfies” ..
غنى حوالي الساعة والنصف بدون توقف وطالبوه بالمزيد .. تخلل الوصله الغنائية تكريمات له من “موقع شارع الفن” لصاحبه السيد جان فريسكور .. ومن موقع “هلا صور” ومكتب بيروت السيد محمد درويش .. ومن بلدية سن الفيل ..
سهرة تضاف إلى سهرات عيد السيدة لهذا العام في سن الفيل ..
ملاحظة .. مهرجانات سن الفيل كانت لثلاث ليالي .. ضم العديد من النشاطات والمسابقات الترفيهية وتقديم المياة والعصير لكل الوافدين وأبناء المنطقة ..