ست وظائف ستختفي مع حلول عام 2030
يُشير مقال نُشِرَ في الموقع الإلكتروني “هافينغتون بوست” إلى أن نصف الوظائف المُتوفِّرة حالياً ستختفي بحلول سنة 2030 ميلادية. ويرجع ذلك إلى التَّطوُّر الذي نلحظه الآن؛ كتطوُّر التكنولوجيا وسُرعتها.
وسيُؤثِّر هذا التَّطوُّر على بعض الوظائف الحالية، في غضون عشرين سنة من الآن؛ إذ سنشهد تغيُّرات جذرية في بعض الوظائف وطبيعتها في سوق العمل بنسبة خمسين بالمئة من الوظائف الحالية.
فدعونا نتعرَّف على هذه الوظائف المُنقرضة بعد عشرين سنة:
1. الطيَّارون التَّقليديون:
فقد أورد الطَّيَّار جون التَّقليدي أن الذَّكاء الاصطناعي تدريجيًّا سيستغني عن الطَّيَّارين، فستكون الطَّائرات حينها بلا طيَّار يقودها الطَّيَّار الآلي بالاعتماد على الذَّكاء الاصطناعي الذي سيتم استغلاله كذلك في التَّنبُّؤ بحالات الطَّقس وغيرها من المعلومات المُمكنة.
2. المعلمون:
يعتقد صاحب المقال أن التَّعليم المجَّاني المُتاح على الإنترنت سيُعوِّض المعلمين الحاليين، ولن يعود هناك معلم يُدرِّس لطلاب، وقد بادر المعهد الأمريكي “ماساتشوستس للتكنولوجيا” بتقديم آلاف الدورات التدريبية المجَّانية في مجال التكنولوجيا، إذ أتاح هذا المعهد كثيرًا من الفيديوهات التَّعليمية. وقد تمَّ تحميل الفيديوهات ومُشاهداتها بأعداد ضخمة للغاية، وعليه؛ فيُتوقَّع أن تحلَّ هذه المواقع التَّعليمية محلَّ التَّعليم التَّقليدي.
3. المُراسلون الصحفيون:
تُعَدُّ من أكثر الوظائف عُرضةً لمخاطر الانقراض؛ ويتوقَّع كاتب المقال أن تكون هذه الوظيفة من أكثر الوظائف عُرضة للتَّسريح؛ إذ سيتم إجبار المُوظَّفين على الحصول على إجازات طويلة الأمد. وستحلُّ التطبيقات الذَّكية للأخبار على الهواتف الذكية محلَّ مُراسلي الصُّحُف.
4. المهندسون في مجال الطاقة:
يُتوقَّع أن تُجبر الشركات الضخمة والعاملة في مجال التكنولوجيا على الاستجابة لجميع القضايا المُتعلِّقة بالبيئة والصِّحَّة العامَّة، نتيجةً للتَّلوُّث البيئي.
فقد لاحظنا جميعًا أن الجليد يذوب في القُطب الشمالي، وهذا تجلٍّ لتهديد البيئة، وتوقَّع الخبراء في هذا المجال أن تتحوَّل الشبكات الضخمة العاملة في مجال الطاقة والكهرباء إلى شبكات صغيرة لخدمة المنازل والمدن، فسيتم التَّحوُّل إلى التكنولوجيا النظيفة في محطات الفحم وخطوط الكهرباء، وهذا سيُؤدِّي إلى تقليص عدد الوظائف الخاصَّة بمهندسي الطاقة.
5. توصيل الطرود:
أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن شركة أمازون الأمريكية قامت بإجراء تجارب على سيَّارات من دون سائقين وطائرات صغيرة من دون طيَّارين لتسليم الطرود عبر الدول والمدن، وتطمح الشركة إلى نيل موافقة من إدارة الطيران الاتحادية لإرسال الطائرات والسيارات بلا طيَّارين أو سائقين.
6. وُكلاء السفر:
سوف يلجأ الإنسان في المستقبل إلى المواقع الإلكترونية للحصول على الخدمات بسُرعة فائقة، خاصة في مجال السفر؛ ويُعَدُّ موقع “Airbnb” وموقع “كاياك”، من أهم المواقع التي ستُوفِّر للمسافر هذه الخدمات السريعة.
ومهنة وُكلاء السفر هي إحدى المهن المُهدَّدة بالانقراض حسب المقال المنشور في موقع “هافينغتون بوست”.