أسرار النسبة الذهبية الالهية والجمال الكوني .. بقلم د نادر عكو
أسرار النسبة الذهبية الالهية والجمال الكوني ..
بقلم د نادر عكو
لفهم أفضل للظواهر الطبيعية الكونية وجدت النظريات العلمية التي تفسر هذه الظواهر بطريقة أسهل ومن هذه النظريات نظرية العالم المصري محمد صلاح الدين النشائي الرائعه غير المسبوقة عبر التاريخ البشري والمعروفه بنظرية الطاقة اللانهائية E-infinity التي تمكن من خلالها من أكتشاف الطاقة الكونية المظلمه Dark Energy لاول مرة في التاريخ البشري وقد أحدث هذا الاكتشاف قفزة علمية عظيمة غير سبوقه وكذلك قام بتصميم مفاعل نانو تكنولوجي لاستثمار هذه الطاقة الحرة من خلال تأثير كازمير .
قبل الغوص في أعماق الورقه العلمية الحديثة التي قدمها النشائي حول المقطع الذهبي وعلاقته مع نظريتة الطاقة اللانهائية E-infinity الذي تربع النشائي من خلالها على قمة الحركة العلمية العالمية باقتدار وهو يعتبر صاحب الثورة العلمية العالمية نظراٌ لتمكنه من معرفة أسرار النسبة الذهبية للجمال الكوني وأستخدامها على أكمل وجه في نظرياته الخاصة وتنقيحه لنظريات العلماء مثل تنقيح نظرية أنشتاين E=mc2 .
وفق ذلك فقد رأينا أن نسلط الضوء في البداية على أستخدام الرقم Phi Φ كرمز في فيزياء الجسيمات لانه يخدم حديثنا عن الموضوع الذي نتطرق اليه وهو ( العبقري لا يكشف أسراره مباشرة ).
يستخدم حرف phi (Φ ) عادة في الفيزياء لتمثيل وظائف الموجة Wave functions في ميكانيكا الكم , كما هو الحال في معادلة Schrödinger.
النسبه الذهبية تساوي تقريباُ 1.618. والتي تتميز بخصائص فريدة من نوعها في حقول الرياضيات والهندسة، كما أن مظاهرها ذات تقديرهام في الحياة واللاهوت والكون , وتطبق خصائص النسبة الذهبية في الفن، والتصميم، والجمال و الأسواق المالية، والحفاظ على مواكبة الأخبار .
السؤال المهم الذي يواجهنا دائما : ما هو هذا السر المثير للاهتمام وراء رقم واحد مثل phi (Φ ) بحيث جعل كل من اليونانيين القدماء وقبلهم المصريين القدماء ، وفناني عصر النهضة، وفلكي القرن السابع عشر وروائي القرن الواحد والعشرين الكتابة عن هذا الرقم البالغ الاهمية ؟
الرقم phi (Φ ) أطلق عليه أسماء عديده مثل :
الرقم الذهبي = 1.61803399 , النسبة الذهبية ، ونسبة الذهبي , المتوسط الذهبي) , القسم الذهبي , النسبة الإلهية , القسم الإلهي .
عالم الرياضيات وأبو الهندسة إقليدس Euclidالسكندري الذي ترعرع في الإسكندرية أيام حكم بطليموس الأول (323–283 قبل الميلاد) قد كتب عنه في كتابه “العناصر Elements ” حوالي 300 قبل الميلاد ,الذي تم نشره منذ القدم وحتى القرن التاسع عشر، وهو كتاب أساسي في تدريس الهندسة الإقليدية , حيث يضم مجموعة كبيرة من البديهيات، وجميع الاستنتاجات المتعلقة بالرياضات والهندسة، يأسلوب متسلسل ومنطقيً وسهل الاستخدام والرجوع اليه عند الحاجة، كما تضمن مجموعة من البراهين والإثباتات، التي لا تزال تستخدم كقواعد أساسية, ويتضمن كتاب العناصر النظريات الخاصة بالأعداد، علاقة بين أعداد (ميرسين Messene number هو عدد صحيح موجب أصغر من قوة العدد اثنين بواحد ) والأعداد المثالية، إضافةً إلى الخوارزمية التي تخص القاسم المشترك الأكبر بين رقمين، واللاتناهي التي تخص الأعداد الأولية، وسدته في التحليل التي استخدمت تحديداً في تحليل العدد لعوامله الأولية، والأنظمة الهندسية المذكورة في كتاب العناصر سمّيت بالإقليدية، بينما التي اكتشفت من قبل علماء الرياضات في القرن التاسع عشر للميلاد، قد سمّيت باللاقليدية.
كما قام اقليدس بإنشاء مجموعة من المصنفات, لكن أسرار عبقرية أقليدس ظلت مخفية الى أن جاء بابس الاسكندري وبروكلس حيث أظهر بروكلس بعد ثمانمائة سنه جزءاُ من أسرار أقليدس أي في القرن الخامس للميلاد في مقدمة كتابه التعقيب معقباً فيه على كتاب العناصر لاقليدس.
أما في عصر التنوير الاوروبي الحديث فقد استخدم الفنان الايطالي ليوناردو دا فينشي هذه النسبة من خلال جاذبية “قانون دافنشي” حيث دمج الخيال الخلاق مع كل من الحقيقة وأساطير الفن والتاريخ واللاهوت والرياضيات ، تاركاُ القارئ والمتلقي تائهاً غير متأكد أين تكمن الحقيقة ويمكن أن نقول أن عبقرية دافنتشي حفزته على عدم الافصاح عن أسراره مباشرة لانه عاش في بيئة لا تزال متخلفه وتركها للاجيال القادمه لتتعرف عليها من خلال أكتشافهم لتكنولوجيات متقدمه قادرة على أكتشاف أسراره الكامنه في لوحاته .
ليوناردو دافنشي عبقري ذو مواهب متعدده .
صاحب فضول جامح وخيال إبداعي مبهر…فهو العبقري الذي يستحيل على الاخرين فهمه مباشرة .
ويمكن أن نقول عنه : هو إنسان موسوعي أضافة الى كونه فناناً كان رساماً ونحاتاً وجيولوجياً وعالم خرائط وعالم بيولوجيا ومهندساً ومعمارياً وعالماً مشهوراً.
ومن أهم أعماله الفنية :
– عذراء الصخور :
رسمت بنسختين حيث رسم ليوناردو دافنشي اللوحة الاولى لكن المسؤولون رفضوها نتيجة احتوائها على سمات شيطانية مما جعل منها لوحة منفّرة فطلب منه تغييرها مما اضطره الى رسم لوحة ثانية حيث قبلت .
إحداهما موجودة الآن في متحف اللوفر في باريس، والأخرى بلندن.
العبقري ليوناردو فنشي أخفى رسائل في لوحة “عذراء الصخور” , فقد كشف خبراء المتحف الوطني البريطاني في لندن حيث توجد أحدى النسختين عن “رسومات خفية”، ضمن اللوحة التي رسمها دافنتشي عام 1508.
وتشير الرسومات المكتشفة في اللوحة التي رسمت قبل أكثر من 500 عام، تصميمات ورسومات أولية خفية تصور “الملاك والمسيح”.
حيث لجأ الخبراء إلى تقنية تصوير متطورة للكشف عن هذه الرسومات الخفية
حيث أظهر التحليل الجديد للوحة أن زاوية رأس الطفل يسوع تغيرت بحيث يمكن رؤية ملامحه، في حين أزيلت بضع خصل من شعر الملاك المجعد في اللوحة النهائية.
وقال المعرض الوطني في لندن: “الآن للمرة الأولى، يمكن رؤية تصاميم ليوناردو المبدئية للملاك والمسيح، التي تظهر اختلافات كبيرة حول كيفية ظهورهما في اللوحة النهائية”.
وأضاف البيان “التصميم غير الظاهر يظهر الشخصيتين في مستوى أعلى باللوحة، بينما ينظر الملاك إلى الطفل المسيح، وكأنه يحتضنه”.
لا تعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف سر داخل إحدى لوحات دافنشي، في عام 2005 كشف التصوير بالأشعة تحت الحمراء رسما أوليا خفيا للسيدة العذراء في إحدى اللوحات.
– العشاء الأخير:
العشاء الأخير كان آخر ما احتفل به يسوع مع تلاميذه، قبل أن يتم اعتقاله ومحاكمته وصلبه.
يعتبر الحدث شديد الأهمية، إذ تأسس به سر القربان، وقدّم فيه يسوع خلاصة تعاليمه.
اللوحة تعبر عن اللحظة التي أخبر بها المسيح الحواريين أنّ معهم خائن في العشاء، حيث كان معه على المائدة اثني عشر حوارياً، هذه اللوحة التي ارتكز عليها دان براون في عرض لغز روايته الأشهر (شيفرة دافنشي)، حيث تحتوي ألغازاً قام ليوناردو دافنشي بزرعها في لوحته ليعرضها لنا براون ويخبرنا بأنّنا لن نصل إلى عبقرية دافنشي مباشرة الا من خلال عالم حقيقي شامل .
– الجوكاندا أو الموناليزا:
لوحة الموناليزا الحقيقية : هي عباره عن لوحة فنية لا مثيل لها لإمرأة رسمها الفنان ليوناردو دا فينشي ، والتي أصبحت من اللوحات الفنية الأكثر شهرة والأكثر غنى ، وتعتبر أكثر عمل ساحر للفن في العالم .
هي اللوحة الاشهر وهي الأقرب لقلبه , وقد عرفه الناس من خلالها …
رسمت بالطريقة الضبابية، حيث يشعر الرائي أنها غير بارزة الملامح (ناعمة الأطراف).
هذه اللوحة تجمع بين ملامح الجوكندا (الشخصية في الصورة) وشخصية ليوناردو دافنشي نفسه.
ظل ليوناردو يرسمها لمدة طويله كما طلب فترة أضافية ليرسم خلقية الصورة .
أشهر ما في لوحة الموناليزا ابتسامتها حيث يراها الرائي تبتسم له إن كان سعيداً، ويراها ابتسامة حزينة إن كان حزيناً.
وجاء العالم المصري محمد صلاح النشائي ليكتشف سر النسبة الذهبية أو المقطع الذهبي Golden Mean بعد خمسة قرون من الزمن من ليوناردوفنتشي وليكمل طريق العالم أقليدس بعد ألفين من السنين من خلال أدخال المقطع الذهبي في نظريته الرائعه ( نظرية الطاقة اللانهائية E-infinity ) ليكتشف من خلالها الطاقة الكونية الحرة ذات القيمة الهائلة في الاستثمار في مجالات التنمية الشاملة وليقوم بتصميم مفاعل نانوتكنولوجي لاستثمارها .
أضافة الى ذلك فقد أبدع النشائي نظرية ( النظرية الشامله Comprehensive Theory ) التي تقوم على أن عناصر الكون ماهي الا قوى تتفاعل مع بعضها وفق أعداد النسب الالهية الذهبية لتظل تنتج منتجاُ ألهيا مستداماُ لا يشوبه شائبة ولا عيب ففسر النشائي من خلالها أن العلوم والاداب والفنون والقيم والمشاعر ماهي الا قوى تتفاعل مع بعضها وفق أعداد المقطع الذهبي Golden Mean . .
والتحضيرات تتم لاعلانها في مؤتر علمي عالمي .
وفي هذا السياق فلا بد أن نذكر عبقرية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ادارته العليا العالية المستوى التي أبدعت تنفيذ التنمية الشامله على كامل التراب المصري أسرار هذه العبقرية سوف يعرفها الاحفاد عندما يرون أنه قدم ترك لهم مخزوناُ يستكملون حياتهم كما ترك المصرريون القدماء لنا الاثار والعلوم لنستفيد منها .