ما هي البلدان العربية الأعلى في معدلات الانتحار؟
في اليوم العالمي للصحة النفسية.. ما هي البلدان العربية الأعلى في معدلات الانتحار؟
يحتفي العالم في العاشر من شهر أكتوبر كل عام، باليوم العالمي للصحة النفسية، والتي جاءت بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية عام 1992، وهي منظمة دولية للصحة النفسية، تضم مجموعة من الأعضاء والشركاء في أكثر من 150 بلدًا، بهدف نشر الوعي العام بقضايا الصحة النفسية في جميع أنحاء العالم، وإلقاء الضوء على مدى المخاطر والتأثير التي يحدثها على الصحة الجسدية والعقلية للمريض، ويأتي شعار هذا العام يحمل عنوان “منع الانتحار”.
تشير الإحصائيات أن معدلات الانتحار حول العالم في الفترة الأخيرة، بلغت انتحار ما يقرب من 800000 شخص، فضلًا عن المئات من الأشخاص الذين سيطر عليهم شعور الأقبال على الانتحار.
ويعد الانتحار؛ أحد أكبر المصائب التي تُصاب بها الأسر، هو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة في الفئات العمرية التي تتراوح ما بين 15 و29 عاماً حول العالم.
ووفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية المنشور في شهر سبتمبر الماضي، عن نسبة ظاهرة الانتحار حول العالم. جاء فيه بأن شخصًا واحداً ينتحر كل 40 ثانية، وهى النسبة التي تتفوق على عدد ضحايا الحروب وعمليات القتل الممنهجة.
وتصدرت مصر نسبة الأعلى نسبة في قائمة البلدان العربية عام 2016، حيث سجلت رقم 3799 حالة انتحار في نفس العام. واحتلت دولة السودان المرتبة الثانية عربيًا بمعدل 3205 حالة انتحار، بينما اليمن جاءت بالمرتبة الثالثة بعدد 2335 منتحرًا، والجزائر في المرتبة الرابعة في القائمة بعدد حالات انتحار بلغت 1299 حالة، أما العراق والسعودية فقد حصدا المرتبة الخامسة بعدد 1128 حالة للأولى و1035 للثانية.
وتعد دولة المغرب البلد العربي الوحيد الذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الانتحار لدى الإناث فقد بلغ عدد الحالات 613 حالة مقابل 400 حالة من الذكور.
وذكر التقرير أن البلدان ذات الدخل المرتفع لديها معدل أعلى لحالات الانتحار أكثر من غيرها من البلدان ذات الدخل المتوسط.
وفي السطور التالية نعرض بعض الأهداف التي يسعى الاتحاد العالمي للصحة النفسة لتحقيقها:
التعريف بالمشكلات النفسية ورفع الوعي العالمي.
تقديم الرعاية الشاملة والخدمات الاجتماعية المتكاملة للصحة النفسية المتكاملة.
كسر الحاجز النفسي بين المريض والمجتمع.
توسيع دائرة المعرفة للوقاية من الوقوع في الأمراض النفسية.
دعم نظم المعلومات والبيانات والبحوث المتعلقة بالصحة النفسية.
تفعيل الخطط الموضوعة لتعزيز الصحة النفسية الوقائية.
الاهتمام بالجوانب التي تخص الصحة والمشكلات النفسية.
تفعيل المجهودات وزيادة الدعم بالصحة النفسية.
تحديد الأولويات والموضوعات المتعلقة بالصحة النفسية.
إجراء مناقشات أكثر انفتاحًا بشأن الأمراض النفسية.