السفير التونسي كرم بوزيان والنجاري لانتهاء مهامهما: عرفناهما ديبلوماسيين متمرسين
السفير التونسي كرم بوزيان والنجاري لانتهاء مهامهما: عرفناهما ديبلوماسيين متمرسين
أقام السفير التونسي كريم بو دالي حفل عشاء تكريمي على شرف سفيري الجزائر احمد بوزيان ومصر نزيه النجاري، في منزله في مار تقلا الحازمية، لمناسبة انتهاء مهامهما في لبنان، في حضور السفير الكوبي الكسندر بيليسير موراغا، النائب فؤاد مخزومي وعقيلته، الوزير السابق سجعان قزي، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان صعب، مستشار وزير الخارجية جبران باسيل السفير ايلي الترك وفاعليات.
بداية، جرى عرض فيلم وثائقي عن أنشطة السفارات التونسية والجزائرية والمصرية في المناطق اللبنانية، ثم تم قطع قالب حلوى على شرف المحتفى بهما وقدم لهما السفير بودالي هدية تذكارية.
بودالي
بعدها تحدث بودالي وقال:”اشكركم على تلبيتكم الدعوة، ومشاركتنا تكريم اخوة وزملاء اعزاء سيغادروننا، السفيرين احمد بوزيان ونزيه النجاري. عرفناهما ديبلوماسيين متمرسين واخوة كرام واصدقاء اعزاء، وهذه اللحظة تحمل فيها جانبين، جانب الشعور العاطفي، وجانب مهم آخر باننا ربحنا اصدقاء في الجزائر وفي مصر”.
وتابع:”احببت ان اشكركما على تعاونكما والعلاقة الطيبة خلال الفترة التي قضيناها معا، ونتمنى لكما عودة ميمونة وسعيدة الى بلادكما وسنظل على تواصل دائم، وكسبناكما اصدقاء. كما احب ان اشكر لبنان الذي جمعنا في ربوعه وجعلنا نتعرف على بعضنا، فهو ارض التلاقي والصداقات وارض العروبة”.
بوزيان
وقال بوزيان:”لبنان بلد جميل وهو بلد التسامح والكرم والضيافة، والفترة التي قضيتها في ربوعه هي من اجمل الفترات في مساري المهني، واقولها من دون مجاملة فقد لاقينا كل المحبة والود الضيافة والكرم واتمنى دائما للبنان الخير والامن والاستقرار”.
النجاري
بدوره قال النجاري:”اضم صوتي لصديقي بوزيان في شكر السفير كريم بودالي، هو زميل ولكن الاهم انه صديق، واشكر اللبنانيين على الحفاوة والايام الحلوة التي قضيناها في لبنان، وهذه المرة الثانية التي اودع فيها لبنان، ولكن هذه هي وظيفتنا وسنبقى على اتصال بلبنان وسنزوره ونستقبل أصدقاءنا اللبنانيين في مصر وكذلك الاصدقاء التونسيين الجزائريين. لقد عشت 4 سنوات في تونس ولدي ارتباط كبير فيها، ولكن في لبنان لا يزال هناك رابط كبير بيننا علينا ان نقويه، فالنبض العربي مهم في لبنان، لقد جربنا الطائفية والمذهبية لكن عروبتنا هي ملجأنا الوحيد، وعلينا كدول عربية اعادة احياء الهوية العربية، فهي تضمن لنا مصالحنا وتحمي امننا القومي المشترك ونأمل في الفترة المقبلة ان نشهد ظروفا افضل في كل الوطن العربي”.