إنجاز جديد.. لبنان أولا في مسابقة هواوي لتقنية المعلومات في الشرق الأوسط
حل الفريق اللبناني المؤلف من الطلاب قمر غندور وكريم رضى من الجامعة اللبنانية كلية الهندسة الفرع الثالث – الحدث، وزميلهم رامي القادري من جامعة AUST، في المرتبة الاولى من ضمن 13 فريقا (39 طالبا) من أنحاء الشرق الأوسط، في التصفيات النهائية لمسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط 2019 التي أقيمت في مقر الشركة الرئيسي بمدينة شينزن في الصين. كما حصلت مدربة الفريق المهندسة نهى عقيقي على تهنئة ولقب “افضل مدربة”، وحلت في المرتبة الثانية الباكستان والبحرين، وفي المرتبة الثالثة ثلاثة فرق من الباكستان والأردن والسعودية.
وجرى حفل الإعلان عن الفائزين بحضور عضو مجلس المشرفين والرئيس الاقليمي لشركة (هواوي) في الشرق الاوسط وأفريقيا ستيفان يي، السفيرة اللبنانية ميليا جبور، باسم حيدر ممثلا رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب، وسفراء الدول المشاركة في المسابقة، وشخصيات صينية علمية واكاديمية ورؤساء الجامعات واساتذة الطلاب المشاركين.
وتنافست الفرق في التصفيات النهائية في مسابقات تضمنت ورش عمل تقنية بمشاركة خبراء عالميين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، كما تخللها نقاشات مع كبار ممثلي شركة هواوي وقد اختيرت تلك الفرق الفائزة بناء على تصفيات تأهيلية امتدت على مدار ثلاثة أشهر تنافست خلالها الفرق الوطنية مع بعضها البعض ضمن كل بلد لحجز مكانها في التصفيات النهائية الإقليمية. وشملت مرحلة التصفيات العمل في مختبرات تقنية المعلومات والاتصالات على أحدث التقنيات الأساسية مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والجيل الخامس.
جبور
وألقت السفيرة جبور كلمة أشادت فيها بالمواهب اللبنانية الشابة، واعتبرت “ان وجود هؤلاء الشباب الثلاثة في المنافسة، هو مصدر فرح وفخر لنا”، لافتة الى “ان لدى لبنان الكثير من المواهب التي تنتظر الدعم والاهتمام. وان الشباب اللبنانيين هم نشيطون ومثقفون وعصاميون، يحبون بلدهم ويريدون بناء مستقبله”، مشيرة الى انه “في ظل الثورة الرقمية تحاول الدولة اللبنانية ان تساعد الشباب اللبناني، من خلال استحداث وزارة الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات من اجل وضع استراتيجية التحول الرقمي للدولة الذي يحتاج الى حلقة قوية وفعالة من: الإصلاحات والاستثمارات والهوية التفاعلية للامن السيبراني والحكومة الالكترونية، وقد بدأت الدولة بالفعل باستحداث الارضية المناسبة لذلك”
يانغ
وقال رئيس شركة “هواوي” الشرق الأوسط تشارلز يانغ: “أتقدم بالتهنئة لجميع الفائزين والفرق التي شاركت في التصفيات النهائية لمسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط 2019.
كانت المنافسة محتدمة هذا العام حيث يضم كل فريق مشارك في التصفيات النهائية بعضا من ألمع المواهب في بلادهم والمنطقة ككل. وعندما نرى هذا العدد الكبير من الشباب الموهوبين نشعر بالثقة تجاه مستقبل تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط”.
وأضاف: “تهدف مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات إلى تطوير مهارات ومعارف تقنية المعلومات والاتصالات بين جيل الشباب في المنطقة وإعدادهم للمساهمة في الجهود المبذولة لإنجاز التحول الرقمي في بلادهم. ونلتزم من خلال عملنا مع شركائنا في القطاع العام بتطوير النظام الإيكولوجي لتقنية المعلومات والاتصالات في البلد، وقد صممت المسابقة بحيث تتوافق مع الأهداف الحكومية الرامية إلى بناء اقتصاد رقمي مستدام قائم على المعرفة والذي سيقوده رواد التقنيات الرقمية الذين نطمح لإعدادهم”.
اشارة الى ان مسابقة هواوي استقطبت أكثر من 21,000 طالب من 437 كلية وجامعة من كل من لبنان والبحرين والعراق والأردن والكويت وعمان وباكستان وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة، وهي تمثل احدى المبادرات لتطوير النظام الإيكولوجي لتقنية المعلومات والاتصالات، بما تقدمه من رعاية للمواهب المحلية لتقنية المعلومات والاتصالات من خلال العمل مع الجهات الحكومية والكليات والجامعات في الشرق الأوسط لإعداد ودعم قادة المستقبل في مجال تقنية المعلومات والاتصالات. وتشجع المسابقة على الابتكار والإبداع كما تساهم في زيادة القدرة التنافسية الوطنية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات وتشجع المجتمعات المحلية على المساهمة في إنجاز التحول الرقمي وتحقيق النمو الاقتصادي. وتتاح الفرصة للطلاب المشاركين لتعزيز معارفهم ومهاراتهم العملية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات بالإضافة إلى رفع مستوى وعيهم بالابتكار وبالتالي تعزيز فرصهم في التوظيف ضمن هذا المجال – خاصة مع خوض الفائزين الوطنيين تجربة غنية في مقر الشركة بمدينة شينزن في الصين، بالإضافة إلى فرص العمل المتاحة لهم وغير ذلك من الجوائز. وتفسح هواوي من خلال المسابقة المجال للتواصل بين المواهب الدولية مما يوفر فرصا متكافئة للتعليم الجيد بهدف تمكين عدد أكبر من الأشخاص لرفد الجهود المبذولة في إطار دعم الاقتصاد الرقمي.