دياب: هدفي حكومة مصغرة مستقلة …
حسان دياب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية
دياب: هدفي حكومة مصغرة مستقلة من لون اللبنانيين وبأسرع وقت وأنا الضمانة ولن أعتذر
حسان دياب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية
أنهى حسان دياب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب، استشاراته النيابية غير الملزمة مع الكتل النيابية، وقال بعد يوم طويل من الاستشارات، انتهى بعد السادسة من مساء اليوم: “إستمعت اليوم إلى رأي دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، وسمعت منه كل ما هو مفيد لمصلحة تشكيل الحكومة، وأشكر دولته على هذا الدعم، أيضا إستمعت مجددا إلى رأي دولة الرئيس سعد الحريري وخبرته، وكنت سعيدا مجددا بما سمعته من تشجيع ودعم، وإن شاء الله ستكون هناك علاقة مميزة وتعاون مثمر مع دولته، لما فيه خير لبنان، كما كان لقائي مع دولة الرئيس تمام سلام يحمل الكثير من الود، وإن شاء الله سنبقى على تواصل دائم، بعد ذلك كان لقائي مع دولة الرئيس إيلي الفرزلي ومع الكتل النيابية وسائر النواب، وقد كانت هناك نصائح مفيدة وسمعت تشجيعا لتشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن، وكان القاسم المشترك بين جميع السادة النواب، هو كيفية الخروج من الأزمة الخانقة، التي يمر بها لبنان”.
أضاف: “أشكر الجميع، وأتمنى أن نتعاون جميعا في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، لأن لبنان في العناية الفائقة، ويحتاج إلى كل جهد ممكن، ليس من السادة النواب فقط، وإنما من جميع القوى السياسية، ومن الحراك الشعبي، الذي لم ييأس من إمكانية إنجاز التغيير، الذي يريده على مدى 66 يوما، وأيضا من جميع اللبنانيين، حان الآن وقت العمل، ونسأل الله التوفيق”.حسان دياب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية
دياب: هدفي حكومة مصغرة مستقلة من لون اللبنانيين وبأسرع وقت وأنا الضمانة ولن أعتذر
حسان دياب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية
أنهى حسان دياب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب، استشاراته النيابية غير الملزمة مع الكتل النيابية، وقال بعد يوم طويل من الاستشارات، انتهى بعد السادسة من مساء اليوم: “إستمعت اليوم إلى رأي دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، وسمعت منه كل ما هو مفيد لمصلحة تشكيل الحكومة، وأشكر دولته على هذا الدعم، أيضا إستمعت مجددا إلى رأي دولة الرئيس سعد الحريري وخبرته، وكنت سعيدا مجددا بما سمعته من تشجيع ودعم، وإن شاء الله ستكون هناك علاقة مميزة وتعاون مثمر مع دولته، لما فيه خير لبنان، كما كان لقائي مع دولة الرئيس تمام سلام يحمل الكثير من الود، وإن شاء الله سنبقى على تواصل دائم، بعد ذلك كان لقائي مع دولة الرئيس إيلي الفرزلي ومع الكتل النيابية وسائر النواب، وقد كانت هناك نصائح مفيدة وسمعت تشجيعا لتشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن، وكان القاسم المشترك بين جميع السادة النواب، هو كيفية الخروج من الأزمة الخانقة، التي يمر بها لبنان”.
أضاف: “أشكر الجميع، وأتمنى أن نتعاون جميعا في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، لأن لبنان في العناية الفائقة، ويحتاج إلى كل جهد ممكن، ليس من السادة النواب فقط، وإنما من جميع القوى السياسية، ومن الحراك الشعبي، الذي لم ييأس من إمكانية إنجاز التغيير، الذي يريده على مدى 66 يوما، وأيضا من جميع اللبنانيين، حان الآن وقت العمل، ونسأل الله التوفيق”.
أجاب: “غطائي أني مستقل، ولا أطلب شيئا لنفسي، وأنا أريد ما هو الأفضل لحل مشاكل لبنان، فالوضع لا يحتمل الانتظار، ونحن بحاجة إلى حكومة مستقلين حتما واختصاصيين”.
سئل: وفي حال أصرت بعض الأطراف السياسية على عدم المشاركة، بقصد الحرمان من المثياقية، أو العرقلة؟
أجاب: “كما يصرون سأصر أنا أيضا على موقفي”.
سئل: هذه الحكومة هي حكومة اللون الواحد؟
أجاب: “هي بالفعل حكومة لون واحد، حكومة اللبنانيين”.
سئل: من هو حسان دياب؟ ومن أين أتى اسمه؟ وكيف نزل بالباراشوت؟ وما سر هذه الأعصاب الباردة، التي يمكنك التعامل معها، خصوصا الشارع وموضوع الميثاقية السنية وغيرها، فمن يدعمك؟
أجاب: “حسان دياب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية هو مواطن لبناني يحب وطنه، وحسان دياب لا يريد شيئا لنفسه، وهو يريد أن يلعب دورا لحل هذه الأزمة، بمواكبة ومساعدة جميع الأطراف، التي أبدت كل استعدادها للتعاون”.
سئل:ما هي رسالتك للحراك الذي جزء منه راض وسيعطي الفرصة لحسان دياب؟
أجاب: “رسالتي إلى الحراك كما قلت من البداية، عندما كلفت في خطابي، أنا أوافق على كل ما يقال في الحراك، حكومة اختصاصيين، حكومة مستقلين نظيفي الكف، سيتعاملون مع الملفات بجدية، وسنتعامل مع الملفات الملحة، التي هي بنظري الملفات، التي تتواصل مع احتياجات اللبناني الموجوع لمدة سنوات عديدة”.
سئل: “إذا لم تستطع تشكيل حكومة اختصاصيين أي لا تسميهم الأحزاب، فهل ستعتذر؟
أجاب: “من يشكل الحكومة هو رئيس الحكومة ولن أعتذر”.
وردا على سؤال، قال: “لم يشترط أحد علي شيئا”.
سئل: هل يمكن أن تعطي مهلة زمنية للتشكيل؟
أجاب: “ستشكل الحكومة بأسرع وقت، ولكن أريد أن أستمزج رأي الحراك، وهنالك اجتماعات عديدة ابتداء من الغد، لذلك لا أستطيع أن أعطي مدة زمنية معينة، قلت إن السقف هو حوالي 4 إلى 6 أسابيع في الخطاب الأول، وأتمنى أن يكون أقل”.
وعن عدد الوزراء، أوضح: “هدفي تشكيل حكومة مصغرة، وبالتالي نتكلم عن حوالي 20 أو أقل أو زيادة”.
سئل: ما هي الضمانة أن لا تكون هناك اتفاقات تحت الطاولة، مع رؤساء الكتل النيابية والأحزاب؟
أجاب: “أنا الضمانة، لا أريد شيئا من أحد”.
سئل: ماذا تقول للشارع، الذي يعتبر أنك لا تمثله؟
أجاب: “لن أدخل في هذا الجدل”.
وردا على سؤال، قال: “إن كل الأطراف تتماشى معي في حكومة مستقلين واختصاصيين، وبما فيهم حزب الله”.
سئل: هل ستزور دار الفتوى؟
أجاب: “في الوقت المناسب، سأزور دار الفتوى بعد التشكيل، وهذه دار المسلمين ودار اللبنانيين جميعا”.
سئل: الطريقة التي تم فيها ترشيح اسمك للتكليف، هي من قبل أحزاب تريد حكومة تكنوسياسية؟
أجاب: “بالنتيجة هذه الأحزاب سترشح أحدا، فإذا وصل شخص مثلي تكنوقراط، بالنتيجة كيف سيصل، وأكرر اختصاصيين مستقلين، وأنا سأسميهم”