منوعات
الناجية الأخيرة من التيتانيك
- الناجية الأخيرة من التيتانيك
كانت إليزابيث جلاديس دين، المعروفة باسم «ميلفينا»، راكبة من الدرجة الثالثة وأصغر جميع ركاب سفينة تيتانيك سنا، حيث كان عمرها 10 أسابيع فقط.
وكان مفترضا أن تسافر مع والديها وشقيقها «بيرت» الذي كان يبلغ عامين، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان والدهما يأمل في فتح متجر تبغ.
وفي البداية كان مفترضا أن يسافر الأب وأسرته على متن سفينة أخرى، لكن تم نقله إلى تيتانيك عقب إضراب الفحم، وبعد لحظات من اصطدام السفينة، دفع الأب أسرته للنزول في قوارب النجاة، وكان والدها من بين 1517 شخصا لقوا حتفهم في هذه الكارثة، ونجت بقية أفراد أسرته، لتكون «دين» هي الناجية الأخيرة من تيتانيك وتوفيت في 31 مايو 2009 عن عمر يناهز 97 عاما.د