تأسيس قوة فضائية أميركية…
كيف علق إيلون ماسك على تأسيس قوة فضائية أميركية
أثار استحداث الولايات المتحدة “قوة فضائية” حماس الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس” إيلون ماسك ليغرد عبر تويتر ويقول “ستارفليت ستبدأ”
و”ستارفليت” هي قوة خيالية اشتهرت ضمن سلسلة وأفلام “ستار تريك” والتي تعرف بحرب النجوم، وتهدف هذه القوة استكشاف أعماق الفضاء وحفظ السلام، وهي تضم، إضافة إلى البشر، عددا من الأجناس الأخرى التي تعيش في الفضاء.
وصادق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قانون الميزانية العسكرية لعام 2020 والتي بلغت قيمتها 738 مليار دولارا تتضمن استحداث “قوة فضائية”.
وماسك يعد من أكثر المتحمسين لاستكشاف الفضاء، ولديه عقود من خلال شركة “سبيس إكس” مع وكالة إدارة الفضاء الأميركية “ناسا” وسلاح الجو الأميركي، وكان يدعم إنشاء قوة للفضاء منذ 2018، وفق تقرير نشره الموقع الإلكتروني لـ “بزنس إنسايدر”.
وينص قانون الموازنة هذا على إنشاء “قوة فضائية” تصبح الفرع السادس للقوات المسلحة الأميركية، بعد أسلحة البر والبحر والجو ومشاة البحرية وخفر السواحل.
وسيقود هذه القوة “رئيس العمليات الفضائية” الذي سيكون تحت إمرة وزير سلاح الجو. ولم يرصد القانون أي تمويل إضافي في الوقت الحالي، لأن “قيادة الفضاء” التي يريد ترامب استحداثها لا تزال قيد الإنشاء.
وكان قد أنشأ ترامب بالفعل في أغسطس قيادة عسكرية للفضاء تحت اسم “سبايس كوم” وقد أصبحت القيادة العسكرية الحادية عشرة للبنتاغون، أي أنها تعادل، على سبيل المثال، القيادة العسكرية المركزية المسؤولة عن العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، أو “ساوثكوم” المسؤولة عن أميركا اللاتينية.
وتقسم الأنشطة الإدارية والتشغيلية للبنتاغون بوضوح إلى فئتين، إذ تتولى فروع الجيش كلا من التجنيد والتدريب والإدارة، بينما تشرف القيادات العسكرية على العمليات العسكرية.
وتحظى هذه القوة في الوقت الحالي بميزانية محدودة تصل بالكاد إلى نحو 40 مليون دولار للسنة المالية 2020، التي بدأت في أكتوبر، مخصصة لإنشاء قوة الفضاء.
وأعطى الكونغرس وزارة الدفاع الأميركية 18 شهرا لاستكمال تشكيلها.