أخبار دولي

نور الدين يستقبل مشايخ القبائل في جلسة عرفية ويؤكد أنه يمد يده بالسلام والحب لكل الأطراف

رحب سفير السلام والفقراء / شاهر نورالدين رئيس مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولى بدعوة رجل الأعمال الحاج / عبد المجيد سراج الدين ، فى إنهاء خصومة بينهما إستمرت أربعة أعوام .. حيث حضر الجلسة العرفية وقادها بعض مشايخ القبائل العربية وحضر الجلسة كلا من ، المستشار / على الشابط المفوض الدائم لمجلس الوحدة العربية والتعاون الدولى بمصر ورئيس الشؤون القانونية والأستاذ / أحمد عبدالمنعم مدير قرية أفق ، والشيخ / سمير حسن عبد ربه شيخ غفر أفق ، والحاج / شعبان حامد ، والدكتور عماد عيسى ، والحاج صابر عبد القوى ، والحاج / يحى فضل ، والحاج أحمد شكرى الربيعى ، والعمده ياسر هابراهيم الربيعى عضو اللجنه العليا لفض المنازعات ، والأستاذ / عمر شعبان حامد أبو طالب ، وعضو مجلس الشعب المحترم الحاج / سليمان راضى .

وبدوره إلتزم السفير / شاهر نور الدين كعادته بدعوة السلام التى ينادى بها دائما حيث أعجب الحضور بإستجابته الفورية لكل متطلباتهم وهذا من شيمة الأقوياء حيث إلتزم الهدوء التام إلى أن أنهى كبار المشايخ نقاشهم وحكمهم ، ولم يرد لهم أى رغبة من رغباتهم ، وهذا إحتراما وتقديرا لدورهم الإيجابى الذى أبهر الجميع فى إدارتهم للجلسة العرفية ، وكعادته أنهى ” نورالدين ” الجلسة بمائدة عشاء كان هدفها لم شمل الجميع .

ومن جهته أكد السفير شاهر نور الدين رئيس مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولي / أن من عفي وأصلح فأجره على الله ، موضحا قيمة العفو عند المقدرة ، مؤكدا أن رغبة مشايخ القبائل لابد أن تلبي ، وأن صدره يحمل الحب والسلام للجميع ، ولا يحمل مثقال ذرة من كره لأي إنسان ، موضحا أن الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضه ، وهي دار ابتلاء وفناء.

وأكد نور الدين أن يده ممدوده بالحب والسلام لكل العالم ، ولا يحمل في قلبه الا الحب ، لافتا إلى أن الوقت الحالي يحتاج لتكاتف كل القوي لنصرة الدولة والوقوف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية لنصرة الدولة ووقف أطماع الدول محيطة وخاصة بعد الثروات التي ظهرت في البحر المتوسط .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى