إعادة تسمية “مسكنات الألم” حتى لا تتحول إلى “قاتلة”
نصح خبراء طبيون من بريطانيا، بأنه يجب إعادة تسمية الأدوية التي يطلق عليها “المسكنات” (Painkillers)، وذلك لكي لا يتوقع المريض تأثيرات وهمية بشأنها.
ويقترحوا استبدال اسم الأدوية بـ”مزيلات الألم”، وذلك لحماية المرضى من تناول جرعة زائدة منه، بغرض قتل الألم والتخلص منه نهائيا، بناءً على اسمه الحالي، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
ويرى خبراء الطب أنه بإجراء ذلك التعديل، سيتم تقليل الإفراط من تناول المواد الأفيونية، مثل الكودايين والمورفين.
ويطالب البروفيسور جيمي كولمان، الحكومة البريطانية، بتغيير مصطلح “مسكنات الألم”، بداية من الباراسيتامول وما بعده، ليصبح تحت مسمى جديد.
ويوضح “كولمان” أن المرضى يقبلون على تناول مسكنات الألم أكثر مما يجب، لاعتقادهم أنه كلما زادت الجرعة ستقتل الألم ويتم التخلص منه نهائيا، ولكن هذا لا يحدث في الواقع، وبيّن أن المسكنات تعمل فقط على المدى الطويل مع شخص واحد من كل 10 أشخاص يعانون من الألم المزمن.
وكانت هيئة الصحة العامة في إنجلترا، أصدرت تقريرا كبيرا، العام الماضي، كشف أن 5.6 مليون شخص تناولوا المواد الأفيونية خلال 2019.