بمناسبة عيد الأم … المرأة اللبنانية
بمناسبة عيد الأم .. لم تكن المرأة اللبنانية بالمرأة العادية فهي :القائدة ،المقاومة،الثورية،المرأة التي تناضل من اجل
الحصول على حقوقها منذ العام ١٩٥٠حتى تاريخ اليوم .
لم تكن هذه المراة العنيدة الوطنية تتقاعس يوماً عن تحقيق مطالبها من حقوقها المدنية،السياسية،الاقتصادية،والاجتماعيةو الثقافية.
هذه المرأة ابنة لبنان ،الوطن الملتزم بمواثيق الإعلان العالمي لحقوق الانسان ،ابنة الجمهورية الديمقراطية البرلمانية.
ظهرت المراة اللبنانية في هذه الثورة بكل ما لديها من طاقة ،مطالبة الدولة بإقرار حقوقها التي لازالت حتى الآن غير محققة .
و لعل أبرز مطالبها:
١-حق المرأة اللبنانية بإعطاء الجنسية لأولادها.
٢-إقرار قانون يمنع تزويج القاصرات .
٣-تجريم التحرش الجنسي.
٤- إقرار الكوتا النسائية .
٥-قانون الأحوال الشخصية (خصوصاً فيما يتعلق رفع سن الحضانة).
٦-إقرار التعديلات اللازمة في قانون العنف الأسري .
بالإضافة إلى ما ذكرته أعلاه ،لم ينحصر دور المرأة فقط بالمطالبة بالقوانين المتعلقة بها فقط، بل طالبة في ثورة ١٧ اكتوبر بتشكيل حكومة من وزراء اختصاصين ،وطالبة بعودة الاموال المنهوبة ،مكافحة الفساد ،محاكمة الفاسدين ،رفع الحصانة عن السياسيين و رفع السرية المصرفية.
كل هذا تشارك به المرأة اللبنانية من أجل إنقاذ الوطن.
إعداد الصحافية و الحقوقية ملكة محمد الحلبي
#كل_عام_وأنتن_قائدات
#عيدالام
#لبنان
#المراةاللبنانية