مخترع سوري تنبأ بوباء قاتل منذ عشر سنوات.. ووضع هذه الابتكارات الملائمة له
صرّح أمين سر جمعية المخترعين السوريين في حكومة النظام السوري، المخترع عصام حمدي لإذاعة “ميلودي FM” ، يوم أمس الأحد، عن حيازته على براءة اختراع منذ عام 2000، لنقالة خاصة بمصابي الأوبئة والأمراض شديدة العدوى متل كورونا، تتضمن عزل المريض تمامًا.
وكشفَ حمدي، للإذاعة، أنّه تمّ تجربةُ “اختراعه” في عام 2012، والتأكد من أنّها آمنة للاستخدام في المستشفى دون أنْ تسبب احتكاك المصاب بالأمراض المعدية بأيّ شخص آخر، موضحًا أنّ تكلفتها لاتزيد عن 200 ألف ليرة سورية، وهي تتمتع بالمرونة فيمكن طيها بكل سهولة.
وانتقد المخترع حمدي، الوضع العلمي في سوريا، فاضحًا افتقاره إلى مراكز بحث متخصصة ومخابر، يوجد فيها أدوات وحيوانات تجارب، مؤكدًا على أنّ العلماء السوريين قادرين على التنبؤ بالمشاكل والكوارث التي من الممكن أنْ تحصل في المستقبل، ووضع ابتكارات ملائمة، ولكنهم في ظل ضعف الأمكانيات الحالية لايمكنهم البحث عن علاج أو لقاح ما.
كما وجّه حمدي عبر إذاعة أسفه الشديد عن عدم وجود راعٍ لنقالته التي يعمل فريق من الجمعية على تطويرها وتوفير وسائل تعقيم بسيطة وبأسعار رخيصة وكفاءة عالية، ويستطيع أيّ شخص تطبيقها في المنزل كما الطب العربي.
والجدير ذكرهُ أنّ وزير الصحة التابع للنظام السوري، أعلن يوم أمس الأحد، عن تسجيل أول إصابة بالفيروس المستجد كورونا، وسط تسريب عدة معلومات تؤكد عن تفشي المرض في سوريا منذ وقٍت سابٍق مع تعمد حكومة النظام السوري على التعتيم الكامل عن أخبار مصابي كورونا.