عبدالمقصود : مدة انتاج اللقاح من ٦-٨ سنوات والعالم يُسرع لاختصارها
عضو مجلس إدارة المصريين الافارقة :
هناك ١٢١ دواء لكورونا تم الاعلان عنهم تحت التجربة
عبدالمقصود :
مدة انتاج اللقاح من ٦-٨ سنوات والعالم يُسرع لاختصارها
عبدالمقصود :
الاستثمارات في الصحة والدواء باتت امرا حتميا لبناء مستقبل آمن .
أثناء كلمته في المؤتمر الموسع الذي نظمته جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة بعنوان افاق وسبل مستقبل التعاون المصري الافريقي في ظل وبعد تداعيات كورونا ،،أفاد د. حسام عبد المقصود رئيس إحدي شركات الادوية وعضو مجلس ادارة جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة بأن شركات الدواء العالمية تجري حاليا أبحاثًا على 121 مستحضر دوائي من أجل إختبار مدى فعاليته في علاج فيروس كورونا، مؤكدًا على عدم التوصل لعلاج الفيروس حتى الآن وأنه يحتاج إلي جهد وتضافر حهود عالمية وطالب الاعلام بتحري الدقة في هذه المعلومات الدقيقة في هذه الفترة العصيبة جدا في العالم.
وأشار الدكتور «حسام عبدالمقصود» إلي أنه لا يمكن التغلب على الفيروس إلا بالتوصل إلى اللقاح الخاص به، وأن شركات الأدوية تسارع الزمن من أجل إختصار المدة التي كان يتطلبها التوصل إلى علاج للفيروسات والتي كانت تتراوح بين 6 – 8 سنوات، ولكنها تحاول أن يتم التوصل للعلاج في مده تتراوح بين 6 – 18 شهرًا.
وطالب عبد المقصود وسائل الإعلام العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي بضرورة عدم الترويج لأي أدوية أو وصفات شعبية بحجة أنها تساعد في العلاج من الفيروس، وضرورة الإلتزام بالإجراءات الإحترازية والتباعد الإجتماعي لعدم إنتشار الفيروس.
وأوضح أن مرضى السكر يعدون من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بالفيروس في الشرق الأوسط وإفريقيا، مطالبًا بضرورة اتخاذ الحكومة قرار تطبيق الحظر الكلي في الايام المقبلة وحتى الإنتهاء من عيد الفطر خاصة وأنه من المتعارف عليه إنخفاض الطاقة الانتاجية للعمال في تلك الفترة، الأمر الذي يساعد في الحد من إنتشار الفيروس.
وعن تأثير الأوضاع الحالية على جذب الاستثمارات للقارة، قال إن المستثمر الأجنبي حاليًا يضع العديد من العوامل والمعطيات قبل إتخاذه قرار الإستثمار ومنها حاليًا كيفية تعامل الدولة التي يدرس ضخ إستثماراته بها مع الأزمة والإجراءات التي اتخذتها والتشريعات التي ستطبقها بعد إنتهاء الأزمة والتحفيزات المقدمة.
وأشار إلى أن قطاع الصحة من القطاعات التي تحتاج إلى جذب إستثمارات كبيرة داخل القارة الإفريقية بما يعد فرصة إستثمارية ضخمة سواء في مجال المواد الخام أو الأدوية والمستلزمات الطبية وإنشاء المستشفيات وإدارتها وصيانتها وكذلك وحدات العناية المتنقلة وكذلك التعليم الطبي وأنظمة العلاج عن بعد، فضلًا عن مصحات الأدمان والصحة النفسية.