تنبؤات”أبو غزاله” بشأن أزمة 2020 الاقتصادية بدأت بالظهور
: تنبؤات”أبو غزاله” بشأن أزمة 2020 الاقتصادية بدأت بالظهور
تناولت محطة ترو نيوز الأمريكية من خلال الإعلامي والقس الأمريكي ريك ويلز في برنامجه تقريرا عن سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، أعرب فيه عن إعجابه من السيرة الذاتية، والمناصب التي تقلدها الدكتور أبوغزاله والتنبؤات التي أطلقها منذ العام الماضي، وكيف بدأت بالظهور في كل انحاء أوروبا الآن.
واستعرض ويلز جزء من السيرة الذاتية للدكتور أبوغزاله وبين أنه يعد واحدا من الخبراء المؤهلين في فهم دورات التجارة ودورات الأعمال والاقتصاد، واصفا إياه بأنه “لو كان شاهدا في محكمة قانون فإنه يعتبر خبير في هذه المسائل وسيكون لرأيه وزن كبير جدا”.
وتطرق ويلز والضيف المرافق له السيد دوك بيركهارت إلى مقال نشر للدكتور أبوغزاله في صحيفة الجوردان تايمز الأردنية في 26 كانون الأول 2018 بعنوان “استعدوا قبل فوات الأوان للأزمة الاقتصادية العالمية القادمة عام 2020″، واستعرض فقرة من المقال التي جاء فيها “طالما قرعتُ ناقوس الخطر محذراً من أزمة اقتصادية كبيرة قد تضرب العالم بحلول عام 2020. وخلافا لبعض تحليلات الخبراء، لدي سبب وجيه للاعتقاد بأن الأزمة الجديدة ستكون مدمرة أكثر بكثير من أزمة عام 2008، التي وصفها بن برنانكي، رئيس المجلس الاحتياطي الفدرالي (بنك الولايات المتحدة المركزي) وقتها بأنها “أسوأ أزمة مالية على المستوى العالمي”. وعلى الأرجح، وكما حصل في السابق، سوف تبدأ هذه الأزمة في الولايات المتحدة”.
وبين ويلز أنه عندما يقول أحد أشهر رجال الأعمال في العالم العربي بصفته محاسب ويمتلك شركة محاسبة لها مئات الفروع في العالم ولرواد الأعمال وللمجتمع في العالم العربي بأن هناك انهيار مالي عظيم سيبدأ في أمريكا في الوقت الذي يرى فيه البعض أن الولايات المتحدة في مرحلة نمو اقتصادي، فإن هذا فعليا ما حدث في كارثة 2008 عندما كان هناك ضخ للأموال والوعود التي لم يتم تحقيقها.
ووفقا للمقال الذي يرى فيه أبوغزاله بأن الولايات المتحدة ” شهدت نمواً بنسبة 2.5 في المائة وعليه قد يظن أن توقع أزمة هو مجرد هراء وأن أمريكا عادت فعلاً لاستئناف النمو. لكني أعتقد أن السبب وراء ذلك النمو كان ازدياد الطلب الاستهلاكي مع تراكم السيولة النقدية التي ضختها الحكومة الأمريكية في أسواقها المالية والتي لا يصح أن تُعتبر مؤشراً للانتعاش”، وحول هذا الجزء من المقال بين ويلز أن هذا بالفعل ما يحدث من خلال جملة من التسهيلات منها طباعة أوراق مالية خارجة عن العادة، الأمر الذي يؤكد بوجود انهيار مالي وشيك يقترب ببطء لعدة سنوات وسيكون موعد وصوله في عام 2020 مع وقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبتوقعات ما يمكن أن يحدث في الانتخابات المقبلة، أعرب ويلز عن أنه ليس متأكدا من إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معللا بذلك أنه لو انهار الاقتصاد في 2020، فإن أكبر تصويت سيكون للاشتراكية وسيتسلل الاشتراكيون، والاجتماعيون، والديمقراطيون للسلطة وبالتالي لا يمكن تخيل نتائج الانتخابات القادمة في 2024.
وبين ويلز أن الدكتور أبوغزاله يتوقع أيضا أن الانهيار القادم سيمتد لسنوات وستكون له آثار عظيمة في الغرب وسيسبب ركود تضخمي وسيقود لإفلاس 5 دول أوروبية على الأقل السنة القادمة، بحيث لن تكون هذه الدول قادرة على خدمة مواطنيها”.
وأضاف ويلز بأنه لا بد من الاستماع إلى رجل بمستوى أبوغزاله كمحاسب دولي، عندما يقول بأن هناك 5 دول اوروبية ستواجه الإفلاس، لأننا بدأنا نرى ذلك في كل انحاء اوروبا حيث أنهم يدفعون بالناس للحصول على قروض، والناس لم تعد تثق بالاقتصاد.
وتطرق ويلز إلى مقال آخر أيضا نشر في الجوردن تايمز في الثاني من حزيران 2019 بعنوان الانهيار الاقتصادي العالمي لسنة الـ 2020 والحرب العالمية الثالثة قال مرة أخرى والتي يقول فيها “منذ زمن وأنا أقول ان هناك انهيار اقتصادي عظيم على وشك ان يضرب العالم في عام 2020 وقال هناك بلدان حول العالم خصوصا في اوروبا خسرت ثقتها في مقدرة الولايات المتحدة لقيادة قضايا تتعلق بالنظام المالي والعالمي والتجارة والدبلوماسية والحروب”، وقال ويلز “وهنا أؤكد ضرورة الاستماع إلى ما يقوله أبو غزالة