الشرقاوي : تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تساعد مصر في مواجهة ملف الفساد
الشرقاوي : تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تساعد مصر في مواجهة ملف الفساد
– توافق الرؤي بين مصر وفرنسا حول الكثير من الملفات الهامة وعلى رأسها التعاون في ملف الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
أكد د يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ، أن هناك توجه للدولة المصرية في إعادة بناء مصر الحديثة ، لافتا إلى وجود العديد من الملفات الهامة والتي يأتي في مقدماتها ملف التكنولوجيا والاتصالات ، والتحول الرقمي ، مشيرا إلى أن هذا الملف يعتبر أحد أهم الملفات الهامة لما له من أهمية كبيرة جدا في الوقت الحالي ، موضحا أن القيادة السياسية المتمثلة في سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمت بهذا الملف اهتمام خاص ، مؤكدا أنه عن طريق التحول الرقمي والتكنولوجيا ربما نستطيع حل كثير من المشكلات التي واجهت مصر ، وكانت متراكمة على مدار سنوات كثيرة ، وأهمها مواجهة الفساد .
ونوه الشرقاوي خلال حديثة عبر أثير الإذاعة المصرية ، أنه عن طريق التكنولوجيا الرقمية يمكننا الدخول في كثير من القطاعات الاقتصادية ، مشيرا إلى أنه لن نستطيع أن نتحرك في ملف الثورة الصناعية الرابعة بدون تكنولوجيا ، ولن نستطيع أن نتحرك في ملف التجارة الدولية أيضا بدون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل جيدا ، حيث أصبحت الأن هي صناعة قائمة بذاتها .
وأشار رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة أنه كان له الشرف في التعليق على بيان الحكومة المصرية الذي قدم في الفترة من يوليو ٢٠١٨ حتي يونيو ٢٠٢٠ ، مؤكدا انه في العامان الماضيان ضمن خطة اربع سنوات ، كان هناك هدف إستراتيجي هام وهو حماية الأمن القومي المصري ، وملف السياسة الخارجية المصرية ، وأهمية التعاون الاقتصادي مع بعض الدول الهامة ، منوها إلى أن فرنسا تعتبر أحد أهم هذه الدول ، مشيرا إلى وجود علاقات مصرية فرنسية وتبادل تجاري وتعاون في ملف التسليح ، والحصول على تكنولوجيا الرفال ، والمسترال ، مؤكدا بوجود تعاون وثيق بين القوات الجوية والبحرية المصرية الفرنسية ، موضحا بوجود العديد من توافق الرؤي والتعاون بين البلدين بشكل جيد ومميز ، واستكمل هناك حرص من الرئيس السيسي بتوطيد العلاقات مع الشركاء الاستراتيجيين سواء في دول البحر المتوسط ، أو في الدخول إلى القارة الأفريقية ، مؤكدا انه من المعروف أن هناك أكثر من ١٥ دولة في قارة افريقيا تتحدث اللغة الفرنسية يطلق عليهم الفرنكفونية ، لافتا إلى اهمية وجود التنسيق الدائم بين الجانبين المصري والفرنسي لتحقيق تقدم في مثل هذه الملفات الهامة .
وأوضح أن اهتمام الرئيس السيسي بمقابلة أحد مسؤلي أكبر شركات الاتصالات الفرنسية يؤكد الحرص على دعم الاستثمار الأجنبي ، والحرص على دعوة الاستثمار الأجنبي وتكنولوجيا الاتصال إلى مصر ، والتعامل مع الشركاء الاقتصاديين في مجالات متعددة ، وأهمها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .
وقال أن هناك العديد من الأفكار المستحدثة ، والمتقدمة ، منوها إلى أن المعلومات المتاحة عن تكونولوجيا الاتصالات اصبحت قديمة بما تضمه من مشروعات تقنيه تقليدية ، لافتا الى أن الأن أصبحت هناك مشروعات هامة جدا وجديدة في نفس الوقت ، مثل مستودعات المعلومات ، ويمكن التعاون مع الجانب الفرنسي في هذا المجال ، مؤكدا أن حجم المعلومات العابره للبحار والقارات أغلبها بين الصين وأمريكا ، موضحا أن هذه المعلومات الموجوده في منطقة البحار لا يحصل عليها إلا مصر وفرنسا بحكم الموقع ، مؤكدا أن مراكز المعلومات تأتي دورها في هذه اللحظة ، ومراكز تخزين المعلومات التي ممكن أن تخلق كثير من المشروعات الجانبية الهامة جدا لشعوب المنطقة ، والشعب المصري والفرنسي معا ، موضحا أن فرنسا من الدول الوحيدة التي تمر بها كبلات تحمل ١٠٠٪ من معلومات العالم هي ومصر فقط ، لافتا إلى أن باقي الدول لديها نسب فقط من هذه الكبلات ، مشيرا إلى وجود العديد من المشروعات المشتركة الغير تقليدية والتي تسمح بالتعاون بين الجانبين الفرنسي والمصري .
وفي النهاية ثمن الشرقاوي هذا اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي بالمسؤلين الفرنسيين ، الذي يؤكد على رؤية القيادة السياسية المصرية للمستقبل ، برؤية ثاقبة ، مشيرا الى أن مصر تعمل الآن في تحسين البينية التحتية مع مراعاة أن تكون مرتبطة بالتكنولوجيا والتحول الرقمي .