خسرت 170 ألف دولار بعد طلاقها!
خسرت 170 ألف دولار بعد طلاقها!
وقعت امرأة ضحية احتيال زوجها، الذي تمكّن من الإستيلاء على 170 ألف دولار من أموالها، ولمّا طالبته بها سلّمها شيكاً مصرفياً بالمبلغ. اكتشفت الزوجة ان الشيك المسلّم لها دون مؤونة فراجعت زوجها، الذي وعدها بتسجيل إحدى الشقق التي يملكها في دوحة الحص على إسمها وعلى هذا الأساس قام باستعادة الشيك المذكور. وأمام مكتب كاتب العدل اكتشفت الزوجة مزاعم شريك حياتها. كيف؟ إليكم التفاصيل.
كان المدعى عليه “أ.ن” متزوجاً من “ن.أ” وخلال فترة زواجهما سلّمته الزوجة مبالغ مالية وصلت الى مئة وسبعين ألف دولار أميركي، وسرعان ما وقعت الخلافات بين الزوجين وحصل الطلاق. راحت “ن” تطالب زوجها السابق بتسديد المبالغ التي سبق أن استدانها منها فسلّمها طليقها شيكاً مصرفيّاً بقيمة المبلغ المذكور أي 170 ألف دولار، قامت الزوجة بعرضه على المصرف فتبيّن أنّه من دون مؤونة.
عرض “أ.ن” على طليقته أن يتنازل لها عن شقة يملكها في محلة دوحة الحص، وعمد الى ملاقاتها وإيهامها بأنّه بصدد التنازل عن الشقة، فسلّمته الشيك المحرّر لأمرها ظنّاً منها أنّ حقوقها محفوظة، الاّ أن طليقها أخبرها بعد أن رافقها الى كاتب العدل بأنه لم يتمكن من إنجاز المعاملة بسبب عدم حيازته سند الملكية وبدأ يتهرّب منها بعد أن استلم أصل الشيك ودون أن يُسجّل لها الشقة.
خلال التحقيقات الأولية أنكر الزوج ما أسند اليه، مشيرا الى أنّه سلّم زوجته الشيك المذكور على أساس أنه يتضمّن مبلغ مئة ألف دولار أميركي يمثل مؤخر الطلاق، وسبعين ألفاً قيمة دين مترتب لزوج شقيقتها، مؤكداً أن زوجته هي من سلمته الشيك بعدما تبيّن أنّه من دون مؤونة وبعد إجراء تسوية معه بشأن الطلاق. وأضاف أنه يقوم بتقسيط قيمة المهر المؤخّر على دفعات شهرية وبدأ بتسديد دين “عديله”منذ مطلع شهر شباط الماضي، نافياً أن يكون يملك شقة سكنية إلّا أنّه كان يقوم سابقاً بتقسيط شقة في محلة الدوحة وتراجع عن الشراء بسبب وضعه المادي.
أحيل المدعى عليه للمحاكمة بجرم الإستيلاء احتيالاً على أموال طليقته، أمام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت وهو توارى عن الأنظار بعد التحقيقات الأوليّة.