التعافي الاقتصادي: نحو مستقبل أخضر…
التعافي الاقتصادي: نحو مستقبل أخضر ينعم فيه الجميع بالصمود ولا يقصي أحدا
السبيل نحو تحقيق تعافٍ مستدامٍ وشاملٍ للجميع
بينما تعمل البلدان على إعادة بناء اقتصاداتها فيما بعد انحسار جائحة كورونا، من الضروري أن ترى أن ذلك يمثل فرصة فريدة لإرساء الأساس لمستقبل أخضر وقادر على الصمود وشامل للجميع. كانت هذه الجهود موضوع الفعالية التي بدأت بها اجتماعات الربيع يوم الثلاثاء، وهي “التعافي الاقتصادي: نحو مستقبل أخضر ينعم فيه الجميع بالصمود ولا يقصي أحداً”.
حدد رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس التحديات الرئيسية التي تواجه العالم، بما في ذلك جائحة كورونا، وتغيّر المناخ، وتصاعد معدلات الفقر وعدم المساواة، وتزايد أوضاع الهشاشة والعنف. وحثت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الاقتصادات المتقدمة على مواصلة دعم التعافي العالمي. كما أبرزت أهمية مساعدة البلدان النامية على تحقيق أهدافها المناخية جنباً إلى جنب مع أهدافها الإنمائية، وأضافت أن توافر التمويل الأخضر سيكون أمرا بالغ الأهمية. وشاركت كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، في هذا الحوار مع مالباس ويلين، حيث أشارت إلى أن المخاطر المناخية تشكل خطراً متزايداً على استقرار الاقتصاد الكلي والاستقرار المالي في العالم.
وكان من بين المتحدثين الآخرين في الفعالية الذين ناقشوا موضوعات الاستدامة والابتكار والشمول وزراء من كمبوديا ومصر، وشباب ورجال وسيدات أعمال وممثلون عن المجتمع المدني. ودعت ميليندا غيتس إلى وضع النساء والفتيات في مركز التعافي، واختتمت المغنية يومي المرشحة للحصول على جائزة غرامي الفعالية بأغنية بعنوان “Changing Inspiration”.