منوعات

صلاة التراويح في المنزل عند استشعار ازدحام المساجد المجاورة

المركز الرسمي للإفتاء: صلاة التراويح في المنزل عند استشعار ازدحام المساجد المجاورة

أكد المركز الرسمي للإفتاء التابع للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أنه يجوز للرجال والنساء الذين لا يستطيعون صلاة التراويح وقيام الليل في المساجد في شهر رمضان المبارك بأن يصلوا في البيوت، مشيراً إلى أن التراويح والقيام من النوافل وأفضل النوافل ما كان في البيوت.

وذكر المركز رداً على سؤال حول إمكانية صلاة التراويح في المنزل، أنه إذا شعر الرجال بازدحام المساجد المجاورة أثناء صلاة التراويح أو من أراد أن يزيد في صلاة التراويح والقيام فله أن يذهب إلى بيته ويصلي ويناجي ربه بالقرآن وبالدعاء، موضحاً أنه يمكن للرجال أن يصلوا في بيوتهم مع ذويهم صلاة التراويح حسب استطاعتهم.

وشدد المركز على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كوفيد19 سواء في المساجد أو في البيوت، كما شدد على ضرورة التزام أي شخص منزله في حال شعوره بأية أعراض مرضية، ووجوب عدم ذهابه إلى المسجد، إعمالاً لقول الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم «لا يورد ممرض على مُصح» وكذلك حرصاً على عدم إيذاء النفس أو الغير، من منطلق القاعدة الشرعية لا ضرر ولا ضرار.

وأوضح أنه ينبغي أن يخص المسلم بيته ببعض من صلاة النوافل لقول الرسول الكريم «اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبوراً، حيث إن البيت الذي لا تصلي فيه النافلة فكأنه قبر».

ولفت المركز إلى أن صلاة النوافل في البيوت تكون في تلك الحالة أبعد ما يكون عن الرياء الذي يعتبر من آفات الأعمال، موضحاً أنه من يصلي من أجل أن يراه الناس يهدم ثواب الصلاة أو ينقصها نقصاً كبيراً.

ولفت المركز إلى أهمية أن يكون الآباء قدوة لأبنائهم في صلاة النوافل وذكر الوعيد الذي ذكر في تارك الصلاة وعلى الآباء الدعاء لهم، لافتاً إلى أن الأولاد أمانة في عنق آبائهم وعلى الأب والأم أن يربوا أبناءهم على الصلاة ونصحهم بحكمة بعدم الانشغال عن مواقيت الصلاة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى