الصحة والجمال

10 حالات لا تسمح لمريض السكري بالصيام

10 حالات لا تسمح لمريض السكري بالصيام

قال أطباء إن هناك شروطاً وقواعد للصائم المصاب بمرض السكري خلال الإمساك والإفطار في رمضان، مؤكدين أنه إذا كان مريض السكري ينوي الصيام خلال هذا الشهر، فيتحتم عليه مراجعة الطبيب المختص لأخذ الموافقة وفقاً لحالته الصحة وقدرته على ضبط مستوى السكر في الدم.

وذكروا أنه في حال موافقة الطبيب على الصيام، من المهم أن يبدأ المريض بإجراء تغييرات في نظام التغذية لتصبح قريبة من تلك الموجودة في رمضان كي لا يصاب جسمه بصدمة، وعلى مريض السكري أن يعرف أن الخطر الناجم عن الصيام لدى مرضى السكري يقل عند أولئك الذين يسيطرون على مستويات السكر لديهم، ومن لا يتناول أكثر من جرعتين من الأنسولين أو الدواء يومياً.

وذكر استشاري السكري والغدد الصماء الدكتور عبدالرزاق المدني، أن هناك 10 حالات يُمنع فيها صيام رمضان لمريض السكري وهي: مريض السكري من النوع الثاني بمراحله المتقدمة، والناتج عنه وجود خلل واعتلال بالكلى وغيرها من المضاعفات، ومريض السكري المصاب بارتفاع مستمر في معدل السكر ويعاني من عدم القدرة على ضبطه، بحيث تتجاوز قراءته 300 ملغم/ ديسيلتر، ومريض السكري من النوع الأول، إذا كان عدد الجرعات المتناولة من الدواء أو الأنسولين يزيد على 3-4 جرعات، أو إذا كان المريض يستخدم مضخة الأنسولين، والمرأة الحامل أو المرضعة المصابة بالسكري، وأي مريض سكري مصاب بمرض مزمن، مثل أمراض القلب أو الكلى أو السرطان أو قرحة المعدة وغيرها.
ويضاف إلى هؤلاء الشخص الذي أصيب بغيبوبة كيتونية قبيل شهر رمضان بثلاثة أشهر تقريباً، والشخص الذي أصيب بنوبة انخفاض كبيرة في السكر بالدم قبل شهر رمضان بفترة، ومن عانى من انخفاض متكرر في مستوى السكر بالدم في الأشهر الثلاثة قبيل رمضان، والأطفال المصابون بمرض السكري، والعمال المصابون بمرض السكري، والذي يتطلب عملهم مجهوداً عضلياً كبيراً.

وحول وجبة الإفطار لمريض السكري، قال المدني: يجب تناول وجبة الإفطار فور الآذان، وتقسيم وجبة الإفطار إلى عدة وجبات صغيرة الحجم، وبدء وجبة الإفطار بكوب من الماء و3 حبات تمر صغيرة الحجم، وتجنب الأطعمة المالحة والمخللات، وتجنب الأغذية الدسمة عالية الدهون والطعام المقلي، وشرب كمية كافية من المياه، والابتعاد عن تناول المشروبات التي تحوي الكافيين كالمشروبات الغازية، واستبدال حبة الفواكه الكاملة بالعصائر، وتناول الكربوهيدرات المعقدة بدلاً من البسيطة كالخبز الأسمر بدل الأبيض.

وحول وجبة السحور لمريض السكري، أشار المدني إلى ضرورة تأخير وجبة السحور قدر الإمكان، وأن تكون وجبة سحور شاملة لكافة العناصر والمجموعات الغذائية، وحساب الكميات والحصص الغذائية تبعاً لحالة المريض، والتركيز على الكربوهيدرات المعقدة (مثل الحبوب الكاملة)، والتركيز على البقوليات كالحمص والفول حيث إنها عالية بالبروتين والألياف، وتناول الفواكه بالحبة الكاملة والامتناع عن عصائرها، وتناول الدهون المفيدة كزيت الزيتون والامتناع عن الدهون المضرة كالمقليات، وتناول مصادر البروتين الجيدة والمتنوعة وقليلة الدهون مثل الجبن قليل الدسم وبكميات سليمة، حيث إن البروتين يزيد فترة الإحساس بالشبع خلال النهار، وتجنب المشروبات المدرة للبول والتي تحوي الكافيين، وتجنب الأطعمة المالحة والمخللات، وشرب كميات كافية من الماء.

وقال استشاري طب الأسرة بدبي الدكتور سامح القدرة، إن مريض السكري يجب أن يتوقف عن الصيام فوراً، إذا ارتفع مستوى السكر عن 300 ملغم/ ديسيلتر في الدم، أو انخفض مستوى السكر عن 60 ملغم/ ديسيلتر في الدم، أو انخفض مستوى السكر في الدم خلال الساعات الأولى من النهار إلى 70 ملغم/ ديسيلتر أو أقل، أو الإصابة بأعراض انخفاض السكر المفاجئ من تعرق وتعب أو الإغماء، أو حدوث أي مرض أو عرض طارئ خلال الصيام.
 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى