لله درك ياقطر…
لله درك ياقطر
كتب زيد السربل – نبض المونديال
—-
من يتصفح تاريخ الحركة الرياضية الحديثة في قطر ويقلب صفحاته تتصح له ومنذ الوهلة الاولى النجاحات الاستثنائية المتتالية للرياضة القطرية وينبهر كل الانبهار بحجم الجهود القطرية المبذوله التي تعكس الخطوات الكبيرة والمتنامية للرياضة القطرية نحو الامام وباتجاه تصاعدي واحد خاصة في الاونة الاخيره في ظل دعم ومؤازرة تميم المحد …. سمو الامير تميم بن حمد ال ثاني —- عندنا كان رئيسا للجنة الاولمبية القطرية وبعد ان تولى سدة الحكم خلفا للوالده … لم يأتي هذا النجاح المدوي من فراغ او بمحض الصدفة ولكن بفضل العمل الدؤوب والجاد الذي ساهم به المسئولين عن الحركة الرياضية القطرية في مختلف المواقع وقادتهم لصنع المجد وصنع نهضة رياضية نموذجيه عانقت السماء …وفتحت آفاق رحبه وجديدة ….جهود كبيرة وعطاءات جادة بذلها رجال ونساء مخلصون واوفياء للوطن ساهموا باعلاء الشأن الرياضي في قطر … مثل هؤلاء يستحقون عبارات الشكر والتقدير لما قدمو ه للرياضة القطرية ويستحقون الاشادة … لقد نجحت قطر بتحقيق الانجازات والنتائج المشرفة محليا وخارجيا ونجحت في احتضان الاحداث الرياضية الكبرى سنويا ومن بينها بطولات العالم لالعاب القوى داخل الصالات وخارجها وبطولات العالم في الكرة الطائرة والجمباز والمبارزة وبطولات العالم للاندية ابطال القارات في العاب كرة اليد والسلة والقدم واخرها وليس اخرها الحلم القطري الاكبر بعد فوز الملف القطري باستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢.. هذا المونديال التاريخي المنتظر لنا ولجميع عشاق الساحرة المستديرة
لقد فرضت الكرة القطرية نفسها على العالم بعد كفاح مشرف وطموح وارتقت سلم المجد درجه درجه وخطوة بخطوة وشتان مابين الامس واليوم فكانت البداية بسيطة ومتواضعه كأي دولة في بداياتها لكنها صعدت بخطوات تدريجيه ونظرتها الى الامام دون ان تنظر للخلف فكانت كل مرحله تختلف عن سابقتها وسارت على درب النجاح حتى اكتملت الصورة وباتت على اعتاب تنظيم اغلى وأهم حدث رياضي عالمي بل تنفرد به كأول دولة عربية وتصل الى خط نهاية السباق قبل الاخرين رغم ان الانطلاقة كانت متأخره قليلا وهنا يحق لنا القول … لله درك ياقطر … لله درك ياتميم المجد .. لله دركم ياقيادات الرياضة في قطر … لله در الاعلاميين في قطر من مواطن وغير مواطن لمساهمتهم في دعم المسيرة … لله در اهلنا في قطر ولهم الحق في استضافة اعظم البطولات واكبرها … لله دركم فردا فردا وفالكم التوفيق والنجاح .