لقاء التحرك الحضاري.. خدمة للعمل الإنساني
لقاء التحرك الحضاري
خدمة للعمل الإنساني
تكريم محمد الوريغلي
فاعل جمعوي بألمانيا الاتحادية
المغرب :محمد سعيد المجاهدالأمة الواعية وعياً عميقاَ هي التي تُجندُ إمكاناتها المادية، و طاقاتها البشرية في سبيل الثقة الحضارية فيها، حتى تكون قادرة على مواجهة أعتى التحديات، وتذليل أكأد الصعوبات، حيث يتمهد طريقها نحوى الذرى، وتُنار جوانبه بمشاعل الرقى، ولظروف متعددة قد يختل وعي أمة عريقة، فيغيب وعي أبنائها، ولكنها سرعان ما تستيقظ عاملة على إعادة امجادها، حين يتولىشانها ملك الأفعال والإنسانية، فلم تكن الشعبية التي اكتسبها (أمير الفقراء) أو أمير الشباب) أو ( ملك التضامن) مجرد صدفة جادت بها المُتغيرات، بل كانت نتيجة حتمية لعمل دؤوب وجاد وهادف قاده ملك اختار عن قناعة الإقتراب من هموم الضعفاء ومشاكل شعبه ولم يتوان لحظة واحدة في إيجاد الحلول المناسبة لها وكيف لا وقد ظلت أبواب بيته _ وهو ولي العهد مشرعة أمام كل من طرقها من أبناء هذا الوطن.
وهذا ما تحقق للمملكة المغربية أمة الكرامة والعزة حين تولى شأنها ملك الأفعال والإنسانية محيطاً بنخبة مخلصة ومسؤولة للوطن، وهذا ما جعل للمغرب اعتراف بالتفوق على لسان كل إنسان، والإعجاب بالعروة الوثقى بين الملك والشعب، رسالة سامية من العاهل المغربي الملك محمد السادس حفظه الله، صداقة الشعوب المحبة للسلام، ودعم القضايا العادلة، والمغرب يؤمن بأن جوهر التقدم، ولب الحضارة مصدرهما تأصيل الذات وإظهار ملامح التطور، والوعي بحقيقة البُعد التاريخي، وطبيعة المسار الحضاري، ومرامي الإستجابة لفهم التراكم المعرفي عبر الأنشطة الفكرية والبدنية للإنسان، واستخلاص تجاربه لتأتي الإضافات الحاضرة متطورة تتسع دائرتها لاستقبال المستجدات المستقبلية.
فتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية من أجل خدمة الإنسان في إطار العمل التطوعي الإنساني الخيري وتسليط الضوء على الفعاليات المؤثرة في العمل الخيري الإنساني التطوعي والعمل من أجل تلميع صورة العرب والإسلام بالديار الأوروبية
شهدت مدينة تطوان المغربية العريقة لقاء العمل الخيري والإنساني بقاعة ” دياموند” يوم الخميس 26 غشت 2021,
حضرته سفيرة السلام والإنسانية السيدة ماريا ماتزرات عروب وهي مسلمة تدافع عن الهوية الإسلامية، وزوجها سمير عروب
لتكريم الفاعل الجمعوي محمد الوريغلي وهو مؤسس المركز الثقافي المغربي ومسجد النور بمدينة ” ليفير كوزان” الألمانية ورئيس جمعية مركز مغاربة ليفير كوزان في نفس المدينة.
انطلق اللقاء الجاد والهادف بخلق برنامج إنساني لفائدة المرضى من الفئة المحتاجة وذلك بتنسيق مع مؤسسات مدنية وطبية بألمانيا الإتحادية.
لقاء بإحساس صادق وتفكير نير، والهدف السامي والتطلع الطموح خدمة للمجتمع وللإنسانية بعيدا عن السياسة والسياسوية والسباق على الكراسي، بل العمل من أجل تقدم الوطن وخدمة الإنسان.
وكانت هذه المناسبة للاعتراف والتقدير والشكر لشخصية مغربية فذة قدمت خدمات جليلة للتعريف بالدين الإسلامي الحنيف والرسالة السامية في نشر ثقافة السلام والتعايش والتسامح وتقارب الشعوب،وتلميع صورة المغرب والمغاربة بالأفعال وليس الكلام استطاع أن يُحقق الكثير بفضل الله وأعضاء المكتب المسير للجمعية المميزة بألمانيا الاتحادية،قدمت شهادة الشكر والتقدير من جمعية العمل الآن من أجل المضيق الفنيدق وهي جمعية مدنية تعني بنشر ثقافة السلام و التعايس والتسامح،باللغة العربية والألمانية
سفيرة السلام والإنسانية بالقارة الإفريقية “ماريا ماتزرات عروب للمتحفى به السيد محمد الوريغلي رئيس جمعية مركز مغاربة ليفير كوزان بألمانيا الاتحادية.
ونتمنى التألق والنجاح لمثل هذه المبادرات المدنية الإنسانية من مغاربة العالم.