افتتاح المعرض الدولي لإعادة إعمار سوريا.
بمشاركة دول أوروبية وأكثر من 190 شركة .. افتتاح المعرض الدولي لإعادة إعمار سوريا
افتتح مساء أمس في العاصمة دمشق، المعرض الدولي لإعادة إعمار سوريا، بدورته السادسة، على أرض مدينة المعارض، وبمشاركة أكثر من 190 شركة من 25 دولة.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” المحلية، فإن المعرض تنظمه مؤسسة الباشق للتجارة وتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية، على أرض مدينة المعارض بدمشق خلال الفترة الممتدة من 29 أيلول وحتى 3 تشرين الأول المقبل.
ويشارك في الحدث ممثلون من أكثر من 190 شركة من 25 دولة، هي “لبنان – الأردن – إيطاليا – روسيا – بيلاروس – إيران – مقدونيا – إندونيسيا – جنوب إفريقيا – صربيا – الدنمارك – اليونان – إسبانيا – الصين – فنزويلا – باكستان – كوبا – ألمانيا – الدونيسك – سلطنة عُمان – الهند – رومانيا – بلجيكا – تنزانيا”.
وفي السياق، قال وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس سهيل عبد اللطيف: إن “معارض إعادة الإعمار ومعارض مواد البناء ترعاها الحكومة السورية نظراً لأهميتها في المرحلة القادمة، فنحن نعلم جميعاً أن سوريا في اللحظات الأخيرة لإعلان الانتصار النهائي وبداية حقيقية لتوسعة إعادة الإعمار”، منوهاً أن “إعادة الإعمار في سوريا بدأت مع بداية الحرب وكانت تبدأ مع تحرير كل منطقة إلا أن المعنى الواسع لإعادة الاعمار بحاجة إلى مثل هذه المعارض حيث يعرض المنتجون ما لديهم وما يتوافر ويكون المستهلك والمقاول على اتصال مباشر للاطلاع على آخر ما توصلت إليه المنتجات”.
ولفت الوزير إلى أن أهم ما تتميز به هذه المعارض هو المنتج المحلي من مواد البناء التي تتطور من معرض إلى معرض بنوعية الآلات التي تنتج مواد البناء والإكساء المحلية، مبيناً أن لذلك منعكساً اقتصادياً على الناتج المحلي ومنعكساً زمنياً على التنفيذ ومن هنا تكمن أهمية هذه المعارض.
بدوره، المدير العام لمؤسسة الباشق أي الشركة المنظمة للمعرض، تامر ياغي أكد أن إقامة هذا المعرض “يشكل تحدياً لكل الظروف التي تعرضت لها سوريا سواء من حرب وظروف اقتصادية وحصار وقانون قيصر وكورونا، والتي شكلت أزمة بالسفر والتنقلات بين الدول وإنشاء المعارض ونقل المنتج للمشاركة في المعرض”، مؤكداً إصرارهم على إقامة المعرض الذي تعتبر إقامته بتوقيته التحدي الأكبر لكل هذه الظروف وإيماناً منهم بموضوع إعادة الإعمار.