عدد جديد وخاص من حولية “مرحبا ” الفنلنديه بمناسبة…
عدد جديد وخاص من حولية “مرحبا ” الفنلنديه بمناسبة اكسبو دبي وملتقى الشارقة الدولي للراوي
صدر العدد الرابع والاربعين من حولية ( مرحبا ) التي تصدر عن الجمعية الفنلندية العربية وهي جمعية تطوعية
تهتم بالمعرفة وتعزيز الثقافة بين الدول العربية وفنلندا.
وقال رئيس الهيئة الإدارية للجمعية الفنلندية العربية يارنو بلتونين في حديث خاص لمجموعة كويت انفورميشن للخدمات الاعلامية السوم ان الجمعية الفنلندية العربية عملت دون انقطاع على مدى نصف قرن وهي واحدة من أقدم جمعيات الصداقة في فنلندا .
واضاف بلتونين ان الجمعية التي يدار نشاطها بالعمل التطوعي تتأسست لحاجة فنلندا للحصول على معلومات حول ثقافة الدول العربية وإنجازاتها ومايتعلق في حياة الانسان العربي في الماضي والحاضر .
وذكر ان نشاطات الجمعية تشمل محاضرات وندوات لخبراء مختصين وزيارات ميدانية الى جانب اصدار حولية بعنوان “مرحباً” وقد صدرت هذه الحولية بدون انقطاع منذ عام 1977 ونقلت المعلومات والأبحاث المعرفية وانصب اهتمامها بالثقافة العربية وجوانب التعاون المختلفة .
وقال يارنو بلتونين ان اصدار هذا العام من الحولية يعد احد الاصدارات التذكارية الخاصة ويقدم لمحة عامة عن نشاطات جمعيتنا خلال الأعوام الخمسين الماضية فضلاً عن الأبحاث طويلة المدى في فنلندا في اللغة العربية والثقافة وكذلك تطور العلاقات الاقتصادية خلال العقود الماضية بالاضافة الى صدوره بتوقيت يتزامن مع احتضان مدينة دبي الاماراتيه لمعرض اكسبو ٢٠٢٠ العالمي ومشاركة ممثلي الجمعية في مهرجان الشارقة الدولي للراوي
واشار رئيس الجمعية الفنلندية العربية ان “مرحباً” توزع للبعثات والممثليات الدبلوماسية والمكتبات المركزية في فنلندا وخارجها.
وتطرق لاهداف الحولية واهتمام الجمعية الفنلندية العربية بان يكون هذا الاصدار السنوي متاح للقراءة من خلال صفحة الجمعية على شبكة المعلومات الالكترونية ( الانترنت ) والتي توفر أيضاً عناوين المؤسسات الإعلامية والثقافية وغيرها في الدول العربية لتمكين الاتصال بها الكترونياً .
ونوه الى العمل والتعاون المشترك بين فنلندا والدول العربية وتطوره بشكل دائم في كافة المجالات لاسيما المعرفة والثقافة والتاريخ والادب مشيرا ان للجمعية نشاط في هذا السياق يعد مهما للتبادل الثقافي وتنمية العلاقات الاقتصادية بعيدا عن المتغيرات والمؤثرات العالمية.
واوضح ان الجمعية الفنلندية العربية تسعى لتوسيع دائرة نشاطها لكي تصبح وسيطاً لتوفير خدمات المعلومات بما في ذلك للمدارس والفعاليات الثقافية وأن تخلق فرص جديدة وتعزز ما هو قائم من علاقات بين فنلندا والدول العربية .