أيمن زيدان: ندمت على هذا الدور..
وهذا رأيي بهؤلاء النجوم
أقر النجم السوري، أيمن زيدان، بندمه على مشاركته بمسلسل “صرخة روح”، الذي عرض عام 2014، عازياً السبب لكون العمل لم يأخذ الشكل الذي توقعه وراهن عليه، كما أنه لاقى انتقادات حادة من قبل الجمهور.
وخلال ظهوره ضيفاً في برنامج “المجهول”، لم ينكر زيدان قيمة زملائه الفنانين الذين يختلف معهم سياسياً، وقال إن كلاً من جمال سليمان ومكسيم خليل والمطربة أصالة نصري، قامات فنية يعتز بهم، مشيراً إلى أن السياسة رأي قد يتغير مع الزمن، لكن الموهبة ثابتة، وأنها الحيز الذي يهمه خلال تقييمه لهم.
كما وصف زيدان مواطنه تيم حسن بالفنان الموهوب جداً، مستذكراً مشاركته معه بعملين سابقين، هما: “ملوك الطوائف”، و”على طول الأيام”، مؤكداً أنه يفرح لنجاح تيم، كما يفرح لنجاح أي شخص آخر.
لا يخشى الموت وهذا ما يخيفه
صدم بطل “نهاية رجل شجاع” جمهوره بتأكيده عدم امتلاكه أي حساب بنكي، مبرراً الأمر بأنه عمل في وقت لم تكن فيه الأجور عالية، وإنما ضئيلة جداً جداً. على سبيل المثال، شارك عام 1986 بمسلسل تلقى عليه أجراً كان مقداره 1200 ليرة سورية عن الحلقة الواحدة (أقل من دولار واحد حالياً)، كما أن درب الفنان كان وعراً بتلك الأيام، ولم يكن مفروشاً بالورود في ذلك الزمن كما هو الآن، مشيراً إلى أن هذا الأمر لا يحزنه أبداً.
وعن الموت، بين زيدان أنه لا يخاف منه أو يخشاه، ويحب أن يأتيه وهو بحالة شموخ، لكنه يخشى خيانات الجسد، واصفاً أمراض الشيخوخة التي تصيب الإنسان بالموت اليومي المتجدد، الذي يُشعره بخيبة الأمل، كما أن زيدان رفض اعتبار العمر مجرد رقم فقط كما يصف الكثيرون، وإنما يحسب العمر بالإنجاز، وبماذا قدم الإنسان فيه، لذلك يتمنى العيش أكثر ليس رغبة بالحياة، وإنما رغبة بالإنجاز وتحقيق ما لم يستطع تحقيقه سابقاً.
معنى الحياة
أضاف زيدان أن أكثر ما يخيفه ويخشاه في هذه الدنيا، هو أن يصحو يوماً ولا يشاهد والدته، لأن علاقته معها مختلفة جداً، ولا يستطيع أن يتخيل العالم دونها أبداً، فهي تشكل له أيقونة حياته، ومعنى وجوده، قائلاً إنه بكل صدق ورجولة لا يستطيع تخيل العالم دونها، فهي النبع الذي ينهل منه كلما عطش، ويجد عندها معنى الحياة.
وعن التغيرات في شكله والنحول الذي أصابه، طمأن زيدان جميع محبيه أنه بسبب جراحة قام بها للتخلص من السمنة وليس لأي شيء آخر، واصفاً شيب شعره والتجاعيد التي ظهرت على وجهه بأنها “أرشيف حياته”.
وأكد زيدان قناعته التامة بمشاركته بمسلسل “الفرسان الثلاثة”، الذي شارك بطولته مع كل من: جمال العلي وجرجس جبارة، وعلي كريم، وعدنان أبو الشامات، وشكران مرتجى وآخرين، إلا أن المسلسل لم ينل فرصة عرض لتقييمه وفق زيدان، رغم أن هذه المشاركة تسببت باعتذاره عن الظهور بمسلسل “كسر عضم” الذي لاقى نجاحاً مبهراً، وكان من المفترض أن يؤدي فيه دور الفنان فايز قزق، معبراً عن فرحه الكبير وسعادته بالنجاح الكبير لقزق، خاصة أنه تم إنصافه بهذا الدور بعد سنين طويلة.
ولم يعتبر نجم مسلسل “جميل وهناء” المسلسلات العربية المشتركة بالأمر الجديد، قائلاً إنها موجودة منذ زمن طويل، ومنها “هولاكو”، لكنه شخصياً لم تأته الفرصة حتى الآن للمشاركة بأحدها.
وعن مسلسلات البيئة الشامية، قال زيدان إنها باتت تفرض على الممثلين فرضاً بسبب سهولة تسويقها، كما أنه لا يمكن إنتاج هذه المسلسلات سوى في سوريا، ولم تعد الخيارات متاحة بكثرة للفنان ليختار ما يريد، مبيناً انتهاءه من تصوير أحد هذه المسلسلات “زقاق الجن”، الذي سيعرض في شهر رمضان القادم.
ولدى سؤاله عن النجمات اللبنانيات، أكد زيدان إعجابه بنادين نجيم، وسيرين عبدالنور، وكارمن لبس التي وصفها بالموهبة الكبيرة، وسبق له أن قدم معها فيلماً سينمائياً.