شاب سوري يعود للحياة بعد تشييع جثمانه
شاب عاد من الموت بعد تشييع جثمانه
اشتهر الجندي السوري الشاب ”خضر محمود ربيع”، بقصته المثيرة للجدل في سوريا، خاصة لدى أهالي مدينة “مصياف”، بعد عودته للحياة، وخروجه من نعشه خلال تشييع جثمانه.
في حوار أجراه مع موقع ”سبوتنيك”، تحدث الشاب عن قصة نجاته من الموت وعودته إلى الحياة مرة أخرى، حيث قال إنه تعرض للإصابة خلال مواجهاته مع المجموعات الإرهابية بمنطقة “اللاذقية”، وأنه أُصيب بـ13 طلقة في أنحاء متفرقة من جسده.
وأضاف أنه فر هاربًاب من اللاذقية وهو ينزف، قائلًا: “ركضت مسافة طويلة، مشان المسلحين كانوا بيسحبوا جثث المصابين، حتى لا يمسكوني، وهناك تم نقلي لأقرب مشفى، وهون غبت عن الوعي فترة، وتوقفت نبضات قلبي، بعدما اتلقيت ضربات كهربا، وبعدها بـ6 ساعات تم نقلي على البراد”.
وتابع قائلا : “طلعونا من البراد كنا حوالي 15 شهيد، وحطونا بالتوابيت ليتم التشييع، أثناء التشييع حكى الدكاترة اللي كانوا موجودين، إني صرت أخبط بالتابوت، بعدين فتحوا التابوت، وقلت لهم بردان غطوني، بعدها الناس ركضت من الخوف، بعدين إجا أحد الأشخاص، ونقلني للمشفى، وبقيت 6 ساعات بالعمليات، وشالوا مني الطلقات، وبتر إيدي، بعدها بـ3 أيام طلعت لغرفة، وبعدها اتنقلت لبيتي، وضليت بيه من سنة لسنة ونص، لحتى فيني مشيت من تاني”.