سفير المملكة لدى لبنان يستقبل وفد شبابي سعودي من “برنامح التبادل المعرفي والثقافي”
سفير المملكة لدى لبنان يستقبل وفد شبابي سعودي من “برنامح التبادل المعرفي والثقافي”
استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبد الله بخاري، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، في مقر السفارة ببيروت اليوم، وفد شبابي سعودي من “برنامح التبادل المعرفي والثقافي” (سبيشال دايراكشن) إلى جانب نخبة من الشباب اللبناني من مختلف المشارب العلمية والعملية.
واثناء اللقاء ثمّن سعادة السفير بخاري ما يقوم به الوفد من نشاطات تكشف اللثام عن الوجه السعودي الشاب المشرّف الذي نفخر به في جميع المحافل، مؤكداً أن جهودهم هي محل التقدير والاعتزاز، معتبراً أن جيل الشباب هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها بعون الله تعالى .
وعرض رئيس مجلس إدارة (سبيشل دايركشن) شادي فؤاد خوندنة، اهداف “برنامج الاتجاه للتبادل المعرفي والثقافي”، موضحا أن زيارة الوفد للبنان هذا العام تحمل عنوان (حوار الأديان)، وتدعوا لثقافة التعايش والتسامح والاستفادة من تجارب الآخرين، وستتضمن عدة نشاطات ولقاءات مع مسؤولين ومرجعيات دينية لبنانية، لافتا إلى أنه من المقرر ان تستمر ثلاثة أيام .
عقب ذلك، قدم الوفد درع برنامج التبادل المعرفي والثقافي للسفير بخاري وتم التقاط صور تذكارية للمناسبة.
وكان الوفد قد زار اليوم مدينة صيدا اللبنانية الجنوبية، واطلع على معالمها التاريخية والثقافية حيث كانت في استقباله رئيسة “كتلة المستقبل” النيابية النائب بهية الحريري وفريق عمل شبابي من “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة”.
وبعد جولة على ارجاء المدينة استمعوا خلالها الى نبذة عن تاريخها، رحبت الحريري بالوفد مثمنة “هذه المبادرة من الشباب السعودي تجاه لبنان”، ومشددة على “اهمية التواصل والتبادل العربي”، مؤكدة أن “ما بين الشباب اللبناني والسعودي والعربي الكثير من المساحات المشتركة، ونحن عندما نتحدث عن المملكة العربية السعودية، انما نتحدث عن الحضن الكبير الذي فتح ذراعيه للبنانيين والعرب، وهي بالنسبة إلى لبنان، الداعم الأول والدائم لإستقراره ونهوضه، منذ وضعت الحد الفاصل بين الحرب الأهلية وعودة السلم الأهلي، حيث كان للمملكة الدور الأساسي في اتفاق الطائف الذي اوقف الحرب وارسى الاستقرار في لبنان كما اسس لنهوض لبنان واعادة اعماره”..