سيارات متنقلة لإنقاذ الأطفال والبحث عن المشردين.
كتبت/زينب الهواري
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مبادرة من أجل حياة كريمه لتكون طوق نجاة لكثير من الأطفال المشردين وممن ليس لهم مأؤي لتعيدهم لدفء الأسرة والدولة من خلال إعادة دمجهم في أسرهم أو إيداعهم دور الرعاية.
ففى المنيا سارعت السيارات المتنقلة الزمن من أجل إنقاذ الأطفال والبحث عن المشردين لحمايتهم من البرد خاصة في ظل حالة الطقس غير المستقر الذي تشهده البلاد.
يقول أشرف جورجي فهيم منسق الوحدة المتنقلة لأطفال بلا مأوي بالمنيا أننا نسارع الزمن من أجل إنقاذ الأطفال وإعادتهم لأسرهم أو توفير مأوي لهم من خلال دور رعاية وخاصة هذه الفترة لحماية الأطفال وإنقاذهم وتوفير حياة كريمة لهم مشيرا إلى أن هناك مسحا جغرافيا للمحافظة لتحديد تجمعات الأطفال وأوقات تواجدهم.
وتابع مروان محسن مسعف السيارة المتنقلة وأحد فريق الإنقاذ اننا نتجول بحقيبة الإسعافات الأولية لإسعاف أي طفل ممن نتعامل معهم وفي الوحدة المتنقلة توجد وحدة للاسعات الأولية بجهاز التعقيم والأدوات والمستلزمات الطبية اللازمة ، حتي أن هناك أطفال يحضرون بانتظام للتغيير علي الجروح والإصابات الأولية التي تتطلب المتابعة كما أن الأطفال الذين ليس لهم آية أوراق ثبوتية يتم التعامل معهم ومساعدتهم لاستخراج أوراق ثبوتية.
وأكد مسعف الوحدة أن فريق الشارع هو خط الدفاع الأول في مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع أو الأطفال بلا مأوي والوحدة المتنقلة هي مكان آمن للتعامل مع الأطفال والجلوس معهم.
وأشار طه أحمد أخصائي النشاط أننا نحاول جذب الأطفال من خلال عدد من الأنشطة الترفيهية والتعليمية معا كنشاط مصغر ممن لا يعرفون القراءة والكتابة ونشاط رسم وتلوين وألعاب ترفيهية وبلاي ستيشن مؤكدا أننا نشارك الأطفال اللعب والحوار معهم خلال اللعب حتي أصبح هناك أطفال داعمين وجاذبين لزملائهم للإقبال على الوحدة المتنقلة.
وأننا نحاول أن نسترجع للطفل طفولته المفقودة ونقدم كل وسائل الترفيه والتأهيل للطفل مع محاولات الدمج أو توفير مكان آمن له لمن ليس لهم أسر بإيداعهم بدار حماية الأطفال والمعد لأطفال الشوارع .
وجاء علي لسان مريد إسحاق الأخصائي الاجتماعي بالوحدة أنه منذ بدء عمل الوحدة في شهر يوليو من عام 2017 وتم التعامل واستقبال 1700 طفل تم تحويل 50 طفل منهم لدور حماية الأطفال ودمج 47 طفلا أخر داخل أسرهم والتنسيق مع مديرية التربية والتعليم لعودة 200 طفل أخر وإعفائهم من الرسوم المدرسية وبالتنسيق مع جمعيات الهلال الأحمر المصري وبعض مؤسسات المجتمع المدني تم توفير 250 قطعة ملابس حاكيت لحمايتهم من البرد .
وأضاف أننا نرصد ونلاحظ الأطفال في الشوارع خلال عملنا كمجموعة عمل نتحرك سويا في شوارع المحافظة وداخل محطات السكك الحديدية ويكون لنا مكان تجمع وهي مكان انتظار السيارة ونبدأ الدخول في حوار مع الطفل مع جانب إنساني نسمعه