انتقادات شديدة لعروس….

قبل ثلاثة أشهر من إقامة حفل زفافها

انتقادات شديدة لعروس بعد تغيرها مصففة شعرها لسبب غريب
تعرضت عروس لانتقادات شديدة، بعد معرفة سبب قرارها المفاجئ لتغيير مصففة الشعر ليوم زفافها، حيث كان من المقرر أن تتزوج العروس بعد 12 أسبوعًا، وقد اختارت مصففة للشعر في إحدى الصالونات قبل ثمانية أشهر، ولكن قبل ثلاثة أشهر من حفل الزفاف، عندما ذهبت لتقوم بالتجربة قبل الموعد المحدد، أُبلغت أن مصففة الشعر التي قامت بالحجز معها سابقًا، قد غادرت وأن إحدى المصففات الأخريات ستعتني بها.
وقررت العروس المغادرة وسحب حجزها، بعد مقابلة المرأة الجديدة، وكان ذلك سببًا لإثارة الانتقادات لها، وأوضحت العروس: “أن هذه المرأة، غير مناسبة، أنا لا أمزح، لقد ذهبت أمي (التي جاءت معي) للتمشية بالخارج، حيث شعرت بعدم الارتياح لهذه المرأة وبعض الأشياء التي يقولها موظفو الصالون”.
وأضافت: “أيضًا، الوشم الكبير الذي كان مرسومًا على ذراعيها وأسفل كل من الذراعين والرقبة، والأظافر الطويلة من الأكريليك الأسود، بالتأكيد جعلتني أشعر بعد الارتياح، وأن هذه المرأة ليست هي ما أريد أن تصفف شعري يوم زفافي”.
وكانت العروس غير راضية، عن المرأة التي كان من المقرر أن تصفف شعرها يوم زفافها، لذا قررت البحث عن مصفف شعر آخر ليومها الخاص، وبينما تشرح المرأة أيضًا أن شعرها لم يظل طويلًا بعد تصفيفه، غضب الكثير من المعلقين على موقع “Mumsnet” من تعليقاتها على مظهر تصفيف الشعر.
وشاركت قصتها على موقع “Mumsnet” وكتبت: “سأتزوج في غضون 12 أسبوعًا، لقد حجزت مصففة شعر منذ أكثر من ثمانية أشهر، بعد دراسة متأنية، وما إلى ذلك فقد سمعت الكثير عن هذا الصالون وقرأت التقييمات عبر الإنترنت، ومن ثم طلبت الحضور في وقت مبكر للتجربة، ولكن قيل لي لا يمكن ذلك، ليس قبل 2-3 أشهر، يبدو أن هذه هي الممارسة المعتادة بين مصففي شعر الزفاف”.
واستكملت: “من ثم ذهبت إلى التجربة قبل ثلاثة أشهر في حفل الزفاف، لكني لم أجد المرأة التي كنت أتوقع أن تقوم بتصفيف شعري، فقد سمعت الكثير عنها، لكنها لم تعد موجودة بينما ظهرت امرأة أخرى ولكني لم أشعر بالارتياح ابدًا”.
وتابعت: “لذلك قمت بالبحث عن مصفف شعر آخر، وقمت بالتحدث إلى حوالي 20 مصفف آخر بالأمس، لكن للآسف جميعهم يحجزون قبل عام، أنه أمر غير عادل، ماذا إذا لم يقدم أي منهم تجربة للعروس حتى قبل شهرين أو ثلاثة من تاريخ الزفاف، ماذا ستفعل إذا شعرت أن هذا المكان هو المكان الخاطئ؟”.
وأبدى الكثيرين من رواد موقع ” Mumsnet” غضبهم، ووصفوها بأنها سلبية للغاية فيما يتعلق بمظهر المرأة، بينما كتب أحدهم: “هذا أمر سخيف. هل هذا في الحقيقة شيء ينبغي أن يفكر فيه الناس، عندما يذهبون لتصفيف شعرهم؟!”، وقال أحدهم بسخرية: “الكثير من الوشم؟ أظافر أكريليك؟ ما هذا الرعب حقًا؟”، وآخرون لم يظهرون أي تعاطفًا معها على الإطلاق.