سيدتي

السّلام على أمّي أول الأوطان وآخر المنافي بقلم د إيمان غصين

السّلام على أمّي أول الأوطان وآخر المنافي”، قالها محمود درويش ونردّدها اليوم معه، عشيّة عيد الأم، لنجدّد إيماننا بأن الأم وطننا الأول والأخير، معها نكبر وبها نحيا.
هي مناسبةٌ، نبحر معها إلى ضفاف الحبّ والسلام، إلى حيث التضحية والفناء، وإلى حيث أرقى معاني الإنسانية والأمان. هو يومٌ ننحني فيه أمام جميع الأمّهات، ولا سيّما أمّهات الشهداء على مذبح وطننا الحبيب لبنان ووطننا العربي الطيب.
ننحني تقديرًا وإجلالًا لأمّهات بذلن الغالي والنفيس، في سبيل إعلاء مجتمعاتهنّ ورفعة بلادهنّ، ننحني لأمّهات لم يقبلن الذلّ والهوان، فكان أن واجهن وقاومن الاحتلال الغاصب بكلّ جرأة وعنفوان…ونقبل جبين أمهات الجيش اللبناني اللواتي تحملن الم الفراق ليبقى الوطن ..
وطالما حرصنا في المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال، على تكريم المرأة اللبنانية والعربية، وتقدير جهودها وإنجازاتها، ودعمها في شتّى المحافل والمناصب، فكيف إذا كانت تتبوّأ أرفع المواقع وأكثرها تأثيرًا!
نعم، هو منصب الأمومة، لا بل امتيازٌ حصريّ أراد الله سبحانه أن يخصّ به المرأة، لتتربّع معه على عرش المحبّة والمجد والعطاء.
تحية وفاء عطرة إلى أمّهات عالمنا العربي، وكل عيد وأنتنّ بألف خير.

رئيسة المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال
السفيرة الدكتورة إيمان غصين
##بصمة قائدة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى