شيخة الكتبي حققت انتصارات عده في بطولات الرماية
تعشق شيخة الكتبي ممارسة الرماية، مُنذ نعومة أظافرها، حيث تربت في أسرة رياضية، فكان والدها الداعم الأول والمشجع لتطوير هوايتها، وارتبطت أكثر بهذه الرياضة من خلال مراقبة أخوتها وهم يمارسونها، لكنها لم تتخيل أبداً في صغرها أن تلك الهواية ستجعل منها بطلة وتصل بها إلى منصات التتويج كما تحقق في النهاية.
شيخة التي تبلغ 64 عاماً من مدينة العين، تمتلك مهارات فنية فطرية في الرماية منذ 30 عاماً، وقدرة هائلة على إصابة الهدف ببندقية «سكتون» وحققت الكثير من الانتصارات في بطولات فزاع للرماية ومهرجان الرماية للوحدات المساندة، وهي ترتدي العباءة والشيلة خلال ممارسة هوايتها، تمسكاً بعاداتها وتقاليدها.
وتقول الكتبي: وجدت التشجيع من أفراد أسرتي قبل الزواج، فقد كان والدي وأخوتي أكبر داعم لهوايتي التي استمرت حتى بعد تكوين الأسرة، وبعد ذلك كان زوجي يقوم بتدريبي على تعلم مهارات التصويب والتركيز على الهدف بدقة متناهية، ولم يقف الأمر على ذلك، بل امتد إلى أبنائي وبناتي، حيث كنت نموذجاً مشرفاً لهم في ممارسة هواية الرماية.