الجزائري – أعمر بلحاج عيسي مدير عام المركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية يؤكد

الجزائري – أعمر بلحاج عيسي مدير عام المركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية يؤكد

المركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية ينقل كل خبراته للدول العربية للمساعدة في كيفية التعامل مع الكوارث
كتبت نجوى رجب

أكد الجزائري أعمر بلحاج عيسي مدير عام المركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية – أن الجامعة العربية تهتم بالمراكز العربية المتخصصة ، وتجتمع لتناقش القضايا الهامة والتحديات الخاصة بهذه المراكز ، لوضع الحلول لها .

ونوه ” بلحاج ” في تصريح خاص عقب مشاركته بإجتماع اللجنة الإجتماعية والاقتصادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في الدورة ” ١٠٢ ” والمنعقدة بجامعة الدول العربية – أن المركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية عرض قضية الفقر والتنمية المستدامة على اللجنة الإجتماعية بجامعة الدول العربية ، منوها إلى ضرورة الوقاية من أخطار الزلازل قبل وقوعها ، موضحا أن الكوارث الطبيعية والزلازل تؤدي إلى الفقر .

وأوضح – أن المركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية يعتبر منظمة تحت غطاء ورعاية جامعة الدول العربية ، لافتا إلى أن المركز أنشأ بتوصية صدرت عام ٢٠٠١ من قبل مجلس الوزراء العرب للإسكان بجامعة الدول العربية ، مؤكدا أن تأسيس المركز كان بإقتراح من دولة الجزائر ، موضحا أن اللجنة التأسيسية للمركز عقدت في ديسمبر عام ٢٠٠٤ ، وبدأ العمل بالمركز بتاريخ ١ أبريل عام ٢٠١٥ .

وأضاف – أن المركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل يهتم بتتبع الزلازل ومعالجة الكوارث الطبيعية الأخرى ، مشيرا إلى أن المركز يهتم بالدول العربية ، ولكنه في نفس الوقت يتعاون مع كل دول العالم لتحقيق الفائدة للدول العربية ، مؤكدا أن المركز يقدم دراسات تقنية ، لافتا إلى أن الجزائر تعتبر رائدة في علم الزلازل ولديها خبرة كبيرة في علم الزلازل ، موضحا أن منطقة الجزائر والمغرب العربي تعتبر منطقة زلازل بامتياز ، مؤكدا على أهمية نقل الخبرات من الجزائر إلى الدول الأخرى للمساعدة في كيفية التعامل مع الكوارث .

وقال – أن المركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل يقدم خدماته على ثلاثة مراحل ، لافتا إلى أن المرحلة الأولي هي مرحلة ما قبل الكارثه عن طريق إعداد الدراسات عن المباني والعقارات ، أما المرحلة الثانية هي وقت حدوث الكارثه ، أما المرحلة الثالثة هي علاج الكارثة وتعويض الأشخاص المتضررين من الكارثه ، لافتا إلى أن المركز يقوم ببناء السدود لحماية المدن من الفيضانات أيضا .

وأشار – أن المركز يقدم تقارير ودراسات للدول ، لافتا إلى تعاون المركز مع جامعة نايف ، ومع عدة مكاتب أممية للحد من المخاطر ، في القاهرة وجنيف وكوريا الجنوبية ، ومع مجلس وزراء البيئة والإسكان بجامعة الدول العربية ، ومن المقرر أن يتعاون المركز مع ألمانيا خلال الفترة المقبلة ، لافتا إلى أن الجزائر تعتبر رائدة في علم الزلازل .