د مها بخيت الوزير المفوض ومدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية تؤكد

د مها بخيت الوزير المفوض ومدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية تؤكد

القانون يضمن حماية شباب المخترعين من السرقة

كتبت د نجوى رجب

أكدت د مها بخيت الوزير المفوض ومدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية – أن إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية هي صاحبة مبادرة العون القانوني والفني للمخترعين في الدول العربية ، بهدف حماية أصحاب الإختراعات من الناحية القانونية .

وأضافت بخيت – في تصريح خاص ” علي هامش إطلاق ” مبادرة العون القانوني والفني للمخترعين في الدول العربية والذي عقد ” تحت شعار ” نحو مزيد من براءات الإختراعات في الدول العربية ” والتي نظمتها إدارة الملكية الفكرية بالتعاون مع اتحاد المحامين العرب ، بجامعة الدول العربية ، وبحضور لفيف من خبراء القانون والعمل الدولي – أن الفترة الأخيرة تمت ملاحظة أن كثير من المخترعات والمخترعين الشباب في المنطقة العربية يفتقرون إلى المعرفة الفنية والقانونية اللازمة لتسجيل براءات الإختراعات الخاصة بهم ، مؤكدة أن هناك الكثير من براءات الإختراعات يتم رفض تسجيلها في مكاتب تسجيل الإختراعات بسبب عدم إكتمال الشروط ومنها الشروط القانونية ، لافتة إلى أن هناك بعض المخترعين والمخترعات الشباب لديهم تعثر مادي ، ولا يملكون أموال لدفعها للمحامين للمساعدة في تسجيل براءات إختراعاتهم .

وقالت – أن مبادرة العون القانوني والفني للمخترعين بالدول العربية تهدف إلى ربط المحامين المتطوعين والمشاركين بالمبادرة بأصحاب الاختراعات ، وتقديم الخدمة مجانا لهؤلاء المخترعين والمخترعات ، لمساعدتهم في تقديم وتسجيل براءات الإختراعات حتى الإنتهاء من تسجيل براءة الإختراعات بدعم من جامعة الدول العربية ، إيمانا بقيم العمل العربي المشترك ، وتشجيع الإختراعات والإبتكارات ، وتهيئة مناخ ملائم للإبتكار والإختراع في المنطقة العربية .

ونوهت – أن الجامعة العربية منذ عام ٢٠٠٠ ومنذ أن إنشئت إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية ، والإدارة تعمل على تطوير الحماية القانونية ، وتطوير وتنسيق التشريعات ، وحماية الإبتكارات والإختراعات بالدول العربية من أجل الحماية ، وإنفاذ القوانين ، لافتة إلى أن الدول العربية والحكومات بذلت مجهودات ضخمة في تأسيس نظام لحماية الملكية والفكرية ، ورفع الوعي ، ونشر ثقافة الملكة الفكرية ، وإحترام الملكية الفكرية ، مؤكدة أن إطلاق المبادرة اليوم يعتبر تتويج لكل هذه الجهود ، لافتة إلى أن المبادرة تتعاون مباشرة مع المخترعين ، وتأخذ بأيديهم إلى تسجيل الإختراعات بطريقة سلسلة .

وأوضحت – أن كل الدول العربية لديها قوانين وتشريعات لحماية الإختراعات ، ولديها أيضا عقوبات جنائية في حالة التعدي على هذه الأعمال الإبداعية ، مؤكدة – أن الدول نفسها تسمح لصاحب الإختراع بتقديم شكوى إذا تعدي أي أحد على إختراعه ، لافتة إلى أن هناك طرق تقاضي ومحاكم ، مؤكدة أن الدول العربية متطورة في هذه الناحية من توفير الحماية ، مشيرة إلى أن المبادرة تقدم مساعدة مباشرة عن طريق ربط أصحاب الإختراعات مع المحامين المشاركين بالمبادرة لمساعداتهم في تسجيل الاختراعات بمكاتب تسجيل الإختراعات بدون تكلفه ماليه .