الرائدة الشيخه نوال الحمود الصباح مسيرة وطن – بصمة قائدة # الكويت
وسام الريادة تقديرًا لإنجازاتك الكريمة والمقدرة على درب مسيرة قائدة
الشيخة نوال الصباح سيدة اعمال تقهر التخلف وتزرع الأمل
نائب رئيس الهيئة العليا للحكماء بالمجلس الكويتي، ورئيس الإتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف وغسل الأموال .
بخطى واثقة تعانق إشراقات الغد وترسم ملامح المستقبل ، تحولت الشيخة نوال الحمود الصباح إلى واحدة من أبرز سيدات الأعمال العرب تقود ثورة ضد التخلف والاقصاء والتهميش ، عزيمتها قوية وإرادتها صلبة وثقافتها واسعة وتمتلك علاقات واسعة مع قادة الفكر والرأي وأصحاب رؤوس الأموال والشركات العالمية من اوربا وامريكا واليابان وآسيا والعالم العربي ، وفوق هذا وذاك هي درة نساء آل الصباح الأسرة الأميرية الحاكمة في دولة الكويت المحروسة
رغم مسؤولياتها كسيدة اعمال وربة أسرة من الطراز الرفيع، استطاعت ان تصبح أيقونة للعمل الخيري في الدول العربية، فهي دائمة “سباقة بالخير”، ورائدة في العمل التطوعي لخدمة مجتمعها الكويتي والخليجي والعربي، ولذلك لم يكن مستغربا اختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة، واختيارها كرئيس للاتحاد العربي لمكافحة التزوير.. هي الشيخة الكويتية نوال الحمود الصباح الرئيس الفخري لمجموعة ديره الخير التطوعية التي تعتبر أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح هو قدوتها في العمل الانساني والبذل والعطاء، والتي تم اخيارها ايضا لعضوية مجلس حكماء الهيئة العربية للطاقة المتجددة.. كما تم تكريمها من قبل العديد من المنظمات والدول نتيجة لعملها الانساني.. تحدثت مع “نون” عن حياتها الخاصة ودورها الاجتماعي، وقد حرصت المجلة على تسليط الضوء على هذا النموذج كمساهمة منا في التعريف بالنماذج العربية الناجحة في العمل الانساني والخيري .
هذه المقومات جعلت منها الرقم الأصعب في معركة التنمية والبناء ليس فقط على مستوى بلدها الكويت وإنما على امتداد رقعة الوطن العربي الكبير ،، كان يحز في نفسها أن ترى طاقات الأمة معطلة ومهدورة وشبابها ضائع والتخلف والمرض يحاصره ، فقررت ان تتصدى لهذا الواقع مهما كلفها ذلك من تعب ومشقة وجهد ،، لم تشغلها حياة الترف وزوايا القصور المريحة عن أداء رسالتها السامية ، بل تركت كل ذلك وراء ظهرها وقررت التلاحم مع الناس والاختلاط بالبسطاء ومجالستهم والاستماع إليهم عن قرب ، جابت الوطن العربي من شرقه إلى غربه لتقف بنفسها على هموم الشعوب ومشاغلها وتطلعاتها للمستقبل ،، تحدثت إليهم بتواضعها المعهود وأخلاقها الدمثة عما تنوي فعله من أجلهم ، فتلقفوا كلماتها النابعة من القلب بالترحيب والتصفيق الحار لأنها لا مست احلامهم وأحسوا فيها بالصدق وقوة الإرادة .
ولأنها سيدة اعمال وتمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال كانت تدرك جيدا أن تغيير واقع الشعوب نحو الأفضل وتحسين ظروف حياتهم يكمن بشكل أساسي في استغلال مواردهم الطبيعية بطريقة لا تهدف فقط إلى جني الارباح وإنما لتحقيق التنمية وتحفيز ميكانيزمات النمو الاقتصادي عبر الاستثمار في القطاعات الحيوية المرتبطة بشكل مباشر بسلة الوظائف والدخول مع تخصيص جزء من رأس المال والعوائد المتوقعة لدعم المبادرات والأنشطة الخيرية ورعاية الابداع والابتكار والمواهب ، وهكذا اضفت على استثماراتها وأعمالها طابعا انسانيا تنمويا.
*وتثمينا لجهودها المتميزة ونجاحها الباهر على مدى السنوات الماضية نالت العديد من الألقاب والأوسمة والمناصب المستحقة ، منها على سبيل المثال لا الحصر: رئيسة الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف ورئيسة الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة ، وسفيرة السلام والتطوير من المجلس العربي الافريقي للتكامل والتنمية ونائب مدير مكتب موسوعة التكامل الاقتصادي العربي الافريقي ، ونائب رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية. ومنحها الرئيس السوداني عمر البشير وسام الامتياز الذهبي من الطبقة الاولى وهو من ارفع الاوسمة السودانية كما حصلت على دكتوراه فخرية في العلوم الانسانية من الاكاديمية الملكية الدولية بالأمم المتحدة.
وقد حققت لبلدها الكويت انجازات عملاقة في مجال المال والأعمال ومشاريع التطوير والعمران وكانت عضدا متينا وساعدا قويا لسمو الأمير (صباح الأحمد الجابر الصباح) ، ولحكومة الكويت وشعبها الكريم .
ولا يزال في جعبة الشيخة نوال العديد من المبادرات الخلاقة والمشاريع الهامة التي تنوي القيام بها في بلدها وفي بقية اقطار العالم العربي ، لدعم التنمية وتطوير المجتمعات والنهوض بالبنية التحتية ، وهي تقوم هذه الأيام بزيارة إلى موريتانيا بدعوة من مجلس سيدات الاعمال الموريتانيات للإطلاع على فرص الاستثمار الواعدة في هذا البلد الذي تزوره لأول مرة وقد حظيت فيه بترحيب منقطع النظر نظرا لما وجدوا فيها من تواضع وحسن الخلق وعزيمة على دعمهم للنهوض ببلدهم ، فأطلق عليها بعض الموريتانيين لقب (أميرة الأمل ) و(أميرة السلام) و(سيدة العرب والمسلمين) . وأسقط عليها أحد الشعراء بيت النابغة الذبياني المشهور في مدح ملك الحيرة النعمان ابن المنذر ، مستبدلا كلمة (ملوك) بكلمة (نساء) :
فإنكِ شمس والنساء كواكب ** *إذا بدوتِ لم يظهر منهن كوكب
شاركت في دعم العديد من الجمعيات الخيرية وقامت بدعم فعالياتها في مصر ولبنان والسودان والاردن وغيرها من الدول. وكل سنة تذهب إلى مصر عدة مرات لحضور فعاليات خيرية. وتركز على المشروعات التنموية التي تخدم المواطن حيث تتفق مع الجهات المعنية في مصر على تطوير النقل البري لخدمة شرائح واسعة من المواطنين، وذلك من خلال ادخال حافلات متطورة لنقل المواطنين مثل الموجودة في اوروبا.
وجديرُ بالذكر أن الشيخة نوال الصباح قد تقلدت عدة مناصب عليا، منها منصب رئيسة اتحاد المرأة المتخصصة – فرع الكويت، إضافة إلى كونها الرئيس الفخري لمجموعة “ديرة الخير” للمعاقين، والرئيس الفخري للملحق الثقافي للسفارة الأردنية في الكويت، إضافة إلى توليها منصب نائبة رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية، ونائبة رئيس اللجنة التوجيهية العليا للأميرة سناء عاصم لمبادرة “الأجيال والمدارس الخضراء”، ونائبة مدير مكتب الكويت لموسوعة التكامل الاقتصادي العربي الأفريقي،
وقد كُرمت عام 2014 من قبل الرئيس السوداني عمر البشير، بمنحها وسام الامتياز الذهبي أرفع الأوسمة السودانية، تقديراً لدورها في مجال العمل الإنساني والاجتماعي العربي.