سمو الأميرة دعاء بنت محمد عزت تكرم بجائزة أكثر الشخصيات تأثيرا في الوطن العربي
سمو الأميرة دعاء بنت محمد عزت تكرم بجائزة أكثر الشخصيات تأثيرا في الوطن العربي
كتبت نجوى رجب
تم تكريم سمو الأميرة دعاء بنت محمد بن محمود عزت حرم سمو الأمير محمد بن عبد الله بن تركي بن عبد العزيز آل سعود بجائزة أكثر الشخصيات تآثيرا في الوطن العربي خلال عام ٢٠١٨ ، حيث كرمت مجلة ” دبلوماسية ” سمو الأميرة دعاء بدرع التميز والإبداع ” كسفيرة للنوايا الحسنة ، عن المملكة العربية السعودية ، وذلك خلال حفل المجلة السنوى الأول الذي عقد بالقاهرة تحت عنوان ” Diplomacy Awards top 25 ” بحضور السفراء العرب والأجانب ، وكبار شخصيات الدولة ، ولفيف من الشخصيات البارزة والمرموقة بالدول العربية ، وجاء هذا الاختيار تقديرا لجهود سمو الأميرة كواحدة من السيدات التي إستطاعت تحقيق نجاحا باهرا ، وكسر نمط الصور التقليدية للمرأة العربية ، وذلك عبر خطوات واثقه وثابتة ، وضعتها في صدارة أهم الشخصيات المؤثرة في المنطقة ، وأيضا لجهودها البناءة وإسهاماتها المتنوعة ، في الإهتمام بالطفل العربي ، وتحقيق برامج التنمية المستدامة ، وتطور المرأة العربية ، وأيضا بوصفها ممن حققن نجاحا مشهودا في مجال عملها .
ومن جهتها أكدت سمو الأميرة دعاء بنت محمد بن محمود عزت ، في تصريح خاص على هامش مشاركاتها بالحفل – بتقديم كل الشكر لمجلة ” دبلوماسية ” على اختيارها لهذا التكريم ، التي تفخر به ، موضحة أن أي الإنسان دائما ما يسعي في حياته لكي يحقق إنجاز ، وفائدة في مجتمعه ، ومساعدة الأخرين ، مؤكدة أن التكريم ليس فقط بمنح الأوسمة أو الدروع أو الشهادات وإنما التكريم الحقيقي هو إلقاء الضوء على الشخصيات المؤثرة والبارزة والناجحة حتى يكونوا قدوة لغيرهم .
وأضافت سمو الأميرة أن أهم المحطات في حياتها العملية بعام ٢٠١٨ كانت بإطلاق مبادرة تحت اسم ” نحو طفولة آمنة مبدعة ” للأطفال حول العالم وليس فقط لأطفال السعودية ، كما تم تقديم لليونيسف ورقة عمل تتضمن مخاطر التكنولوجيا على الأطفال والعالم العربي ، مؤكدة أن كل هذا حقق صدي كبير جدا ، لافتة إلى إقامة حفل تدشين جمعية ساند قبل أيام من الأن ، موضحة أن الحفل كان رائع بفضل من الله .
وأشارت – إلى ضرورة تكاتف العالم العربي نحو تحقيق برامج التنمية المستدامة بشكل فعال ، مؤكدة أن التنمية المستدامة ليست مجرد شعارات ، وإنما هي برنامج كامل متكامل بين كل شعوب العالم ، لافتة إلى أن التنمية المستدامة هي عملية تطوير الأرض والمدن والمجتمعات والأعمال التجارية ، بشرط أن تلبي احتياجات الحاضر بدون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجاتها ، مؤكدة أن أهداف التنمية المستدامة هي خطة لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع ومنها الإهتمام بالصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين ، وتوفير الطاقة والمياه النظيفة ، وتوفير فرص عمل للشباب ، وإعادة إستخدام المواد القديمة ، وعدم التمييز ، وتثقيف الشباب ، موضحة أن هذه الاهداف تتصدي للتحديات العالمية بما في ذلك التحديات المتعلقة بالفقر وعدم المساواة والمناخ وتدهور البيئة والازدهار والسلام والعدالة ، مشيرة إلى ضرورة تحقيق كل هدف من الاهداف بحلول عام ٢٠٣٠ بدُولنا العربية .
ولفتت – أن المرأة العربية في الوطن العربي تجاوزت التحديات بشكل كبير جدا وفعال ، لافتة إلى أن الحكام وصناع القرار أعطو للمرأة كل الثقة وفتحو لها المجال ، وحصلت المرأة على المكانة التي تستحقها ، وأصبحت المرأة العربية رائدة ولها بصمة في العالم كله ، مؤكدة أن المرأة العربية تجاوزت كل التحديات والقيود وأستطاعت أن تكون في المقدمة ، مطالبة من كل أمرأة أن تنظر إلى نفسها بالنظرة التي تستحقها ، مؤكدة أن المرأة العربية لا ينقصها أي شئ .
وأوضحت أن مصر لها مكانة كبيرة جدا في عالمنا العربي و ومهد الحضارات ، وبلاد الأمن والأمان والسلام ، داعية الله أن يحفظ كل البلاد العربية ، وأن تتقدم وتنمو وتتطور بلادنا جميعا في كل المجالات بفضل من الله ، وحرص أبنائها على التقدم .