برعشيت تلبس ثوب الحزن لإستقبال العريس العائد برتبة شهيد | رنا جوني
لم يستوعب أهالي بلدة برعشيت ان إبنهم البطل “حسن فرحات” بات شهيدا ضحية ارهابي حاقد، الصدمة تسيطر على الجميع، الحزن يرافق الشباب والكبار على “خيرة الشباب”..
في ساحة البلدة أقيمت مراسم “العزاء”، فالعريس حسن عائد برتبة “شهيد” لم تكتمل فرحته بعد، كان يحلم ببناء عائلة، واولاد، لكن التكفيري عبد الرحمن المبسوط قتل الحلم بغمضة عين، عتب كبير على الدولة يسجله اهالي البلدة التي تحول عيدهم فيها إلى “عزاء” بسبب تراخي الدولة في التعاطي مع التكفريين الذين صبوا جام حقدهم في ليل طرابلس الاسود على عناصر من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي فسرقوا اربعة شباب من “خيرة الشباب”..
من يوقف هذا الاجرام يسأل الاهالي الغاضبون الذين يطالبون الدولة بوقف نزف الدم الذي يتجدد كل حين…
إبن الـ٢٩ ربيعًا الطيب، الخلوق، سيعود عريسا الى بلدته يوم الخميس حيث ستقام له مراسم الوداع الاخير فيما يلف الحزن بلدته التي تتحضر لارتداء ثوب الحزن على شهداء فدوا الوطن بدمائهم فهل يفديهم وطنهم بقطع يد الارهاب عن مؤسساته العسكرية؟