الممثل التركي الشهير بوراك أوزفجيت (كمال) يثير غضب الناقدين في بيروت
الممثل التركي الشهير بوراك أوزفجيت (كمال) يثير غضب الناقدين في بيروت: عابس ولم يتخل عن نظاراته الشمسية في الصالة الداخلية وحتى امام الكاميرات، ويسألون: ‘على مين جايي تتكبر؟!’
يصح مطلع أغنية شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم “خليك ع الأرض ما تعلى كتير” لتوصيف حالة الممثل التركي بوراك أورزجفيت الذي وصل يوم أمس إلى بيروت للمشاركة في افتتاح أحد المتاجر. الممثل الشهير بشخصية كمال في المسلسل التركي “الحب الممنوع” لم يتخل عن نظاراته الشمسية حتى في الظل وحتى أمام عدسات الكاميرات لدى استقباله في مطار رفيق الحريري الدولي ، هناك ممثلون أكثر منه شهرةً ووسامة وأكفأ منه قدرة، فمن يكون هذا الممثل ولماذا هذه الحفاوة وكأنه السلطان سليم الأول.
ولحظة وصول الرجل المعروف بوسامته، كما يقال، المتجر، سيطرت حالة من الهستيريا على الحضور وسادت حالة من الفوضى بسبب احتشاد الجمهور الذي حضر لالتقاط الصور معه، في حين اشترطت إدارة المحل على الحاضرين، ارتداء جينز من ماركتها، أو إبراز قسيمة شرائية بقيمة 50 دولاراً من أحد فروع المحل.
الحالة الهستيرية هذه تجسد حالة اللاوعي التي تسيطر على جزء من المجتمع كي لا نقول بأغلبه، يختبىء في منزله دون المطالبة بالقضايا الاجتماعية كالكهرباء والصحة والتعليم والسلامة الغذائية والبيئية بينما يخرج لاستقبال أي أجنبي لا نعرف عنه شيئاً سوى ما رأيناه على الشاشة أو بحسب التعبير الشعبي “مش معروف قرعة بيّو من وين”.
أما منصات التواصل الاجتماعي فغصت بالانتقادات التي طالت الضيف الثقيل وشخصيته المتعالية التي ظهرت عبر الفيديو والصور وطريقة تعامله مع الإعلاميين وخروجه من صالة المطار عاقد الحاجبين.