أكد أحد الصرافين أنه ليس هناك إقبال على شراء الدولار، بسبب عدم استقرار السعر فهو يتغيير في اليوم الواحد أكثر من 3 مرات.
من جانب آخر قال احد الصياغ “إن الحركة في أسواق الذهب تكاد تكون معدومة منذ أشهر طويلة، ويحجم الناس عن الشراء حالياً مع تجاوز سعر غرام الذهب عتبة الـ 27 ألف ليرة سورية لأول مرة في تاريخ سوريا، وهي سابقة لم تحصل قبل الآن، ومرد ذلك إلى عوامل داخلية وخارجية، حيث تتمثل الخارجية بارتفاع سعر أونصة الذهب عالمياً، في حين أن الأسباب الداخلية تتعلق بانخفاض قيمة الليرة السورية مقابل الدولار ووصوله إلى ارتفاع قياسي مع ضعف القدرة الشرائية للمواطنين”.
وعلى الرغم من تراجع سعر الذهب اليوم قليلا ليصل إلى ٢٣٩٠٠ للغرام يؤكد الصائغ أن السوريين لم يعد بمقدورهم شراء الذهب بل إنهم زادوا من بيع مدخراتهم مع اشتداد الأزمة الاقتصادية وركود حركة العمل في مختلف المهن، وزيادة الضرائب من قبل وزارة المالية.