السفير المغربي في لبنان أقام حفل استقبال لمناسبة عيد العرش
أقام سفير المملكة المغربية محمد كرين حفل استقبال لمناسبة عيد العرش في بلاده، في فندق هيلتون حبتور غراند، حضره وزير العدل البير سرحان ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وزير الدولة لشؤون الاستثمار وتكنولوجيا المعلومات عادل افيوني ممثلا رئيس الحكومة سعد الحريري، مديرة التشريفات في وزارة الخارجية السفيرة نجلاء رياشي عساكر ممثلة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، عميد السلك الديبوماسي السفير البابوي جوزف سبيتيري، سفراء الصين وانغ كيجيان ، الكويت عبد العال القناعي ومصر نزيه النجاري واسبانيا خوسيه ماريا فيري،فلسطين اشرف دبور والسعودية وليد بخاري وقطر محمد حسن الجابر، ممثلو القيادات الروحية والعسكرية، والسفارات العربية والأجنبية، وحشد من الفعاليات الإقتصادية والإجتماعية.
بعد النشيدين اللبناني والمغربي، الذي أدتهما الفنانة لأوبرالية تارا المعلوف، القى السفير كرين كلمة رحب فيها بالحضور، لمناسبة العيد الوطني، “خاصة وأن المملكة المغربية تحتفل، هذه السنة، بالذكرى العشرين لعيد العرش المجيد في أجواء ترسخ التناغم والتلاحم الذي يميز العلاقات بين الملك او الشعب”.
واكد “انه ومنذ 1999، أي منذ عشرين سنة، والانجازات تكبر في المغرب على الصعد كافة من القطار الفائق السرعة TGVالى انطلاق الجزء الثاني من ميناء طنجة المتوسط، الى تدشين المنظومة الصناعية للمجموعة الفرنسية بي اس أPSA اضافة الى تطوير الطاقة المتجددة”.
اما عن سنة 2019، فاعتبر كرين “انها كانت بالنسبة للمملكة المغربية استثنائية مع الزيارة التاريخية التي قام بها قداسة البابا فرنسيس إلى المغرب ولقاؤه الملك محمد السادس، لتبادل وجهات النظر والتشاور حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك سعيا إلى دعم المساعي والجهود الهادفة إلى توطيد جسور التواصل والحوار البناء والتفاهم بين مختلف الديانات والثقافات. خصوصا وقد وقع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وقداسة البابا فرنسيس على نداء القدس الذي أكد أهمية المحافظة على القدس الشريف، باعتبارها تراثا مشتركا للانسانية وبوصفها، قبل كل شيء، أرضا للقاء ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار”.
وقال:”في هذا السياق، فإن المغرب يعبر عن إدانته القوية لعملية هدم مبان فلسطينية في القدس الشرقية من قبل قوات الاحتلال، القدس، وتضامنها القوي والثابت مع الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن قضيته العادلة واسترجاع حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
واكد “ارتباط المغرب ولبنان بعلاقات تاريخية طبعتها دائما المودة والاحترام المتبادل والرغبة المشتركة في الدفع بها إلى مستويات أفضل لتتماشى مع طموحات الشعبين الشقيقين اللذين تحدوهما الرغبة في تطوير هذه العلاقات على مختلف المستويات وفي كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، مع ما يجب أن يميزها من تعاون وتنسيق، بما يخدم القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.