الخوخ أو الدراق صديق مرضى السكري

ذكر موقع ” only my health ” الطبي أن التناول المعتدل من الخوخ يمكن أن يكون جزءا من النظام الغذائى للسكرى فى تحقيق الاستقرار فى مستويات السكر فى الدم المرتفعة لمرضى السكر ، فيما عدا الخوخ المعلب ، حيث إن السكر المضاف فى الأغذية المصنعة أو المعلبة هو أكثر ضررا بكثير من السكر الطبيعى من الخوخ.

نصح التقرير مرضى السكرى بتناول كمية معتدلة من الخوخ الطازج، ولكن يجب أن تبقى بعيدا عن الأصناف المعلبة والمجمدة من الخوخ ، أنها تحتوى على السكر المضافة وغيرها من المواد الحافظة ، كما أن كوب واحد من الخوخ المعلب يعادل 160 سعره حرارية و 32.55
غراما من السكر.

ومن الخصائص الغذائية للخوخ المفيدة لمرضى السكر:

1 – الخوخ والكربوهيدرات
الكربوهيدرات تزيد من إنتاج الجلوكوز فى مجرى الدم، مما يشكل خطرا على مرضى السكرى ، ويحتاج مرضى السكرى للحفاظ على علامة التبويب على تناول الكربوهيدرات لتجنب ارتفاع فى مستويات الجلوكوز المضطربة بالفعل، والخوخ مثل الفواكه الأخرى مصدر للكربوهيدرات، ولكنها ليست مجرد كربوهيدرات فقط إلا أنها تحتوى أيضا على العديد من الفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة ، ولذلك فإن الخوخ جيد للصحة فى مرضى السكرى لما يحتويه على مكونات أخرى تمنع من ارتفاع السكر فى الدم وننسى ونوصي باعتدال .

2 الخوخ والألياف
الخوخ هى معبأة مع الألياف التى تعمل للسيطرة على الجلوكوز فى الدم، والألياف فى الفواكه السكرية يبطئ عملية امتصاص السكر ويقلل من المعدل الذى يمر الجلوكوز إلى مجرى الدم وبالتالى فإن محتوى الألياف فى الخوخ منع من ارتفاع مستوى السكر فى الدم.

أضرار الخوخ

بالرغم من أنّ للخوخ (الدرّاق) فوائد عديدة على الصحّة، إلّا أنه قد لايكون مناسباً لبعض الحالات الصحيّة:

الحساسية يحتوي الخوخ (الدرّاق) على مواد قد تتسبّب بالحساسية لبعض الأشخاص، يمكن أن يحتوي الخوخ المجفَّف على مركّب الكبريتيت، وهي مادة حافظة تُستعمَل في إنتاج وتخزين الخوخ المجفف، كما قد يؤدي إلى حدوث ردود فعل تحسّسية مثل الربو، والتضيُّق القصبي، والتهاب المفاصل.

بذور الخوخ تحتوي على كمية ضئيلة من مركّب السيانيد السّام، لهذا يُنصَح بعدم استخدامها كماده غذائيه.