الشرقاوي من الرياض الاستثمار في تركيا شديد الخطورة ، وأمتنا العربية أولي
الشرقاوي من الرياض
الاستثمار في تركيا شديد الخطورة ، وأمتنا العربية أولي
بدءت صباح اليوم اعمال مؤتمر دور الاعلام في التوعية بمخاطر الاستثمار الخارجي ( نموذج تركيا) ،، والذي استضاف ١٢ متحدثاً من كبار متحدثين الاقتصاد والسياسة وبحضور كوكبة من المحللين الاستراتيجين والاقتصاديين والاعلاميين ، واستضاف الدكتور يسري الشرقاوي متحدثاً في هذا الموتمر الذي يعد احدي المؤتمرات الهامه والذي يُسّلط فيه الضوء علي مخاطر وتداعيات الاستثمار الاجنبي في تركيا ،
ذكر الشرقاوي انه ومما لاشك فيه ان هذا الموضوع يُعد من الموضوعات الهامة لاسيما في الدول والمناطق التي ساهمت باستثمارات كبيرة داخل تركيا وارتفع حجم التبادل التجاري بينها وبين الجانب التركي الي درجات غير مسبوقة بنهاية عام ٢٠١٧ وحتي بداية ٢٠١٨
وتعد المملكة العربية السعودية واحدة من اكبر المستثمرين في السوق التركي في فترة النمو ،، حتي بداية عام ٢٠١٨ ، وكانت الاسواق التركية جاذبة للاستثمارات السعودية علي كل المستويات وفي العديد من القطاعات الاستثمارية النوعية ويأتي في مقدمتها الاستثمار العقاري الذي بلغ حجم استثمارات وشراء الخليجين فيه ٢٥٪ من اجمالي السوق في نوفمبر ٢٠١٧.
في الاونة الاخيرة الموقف تغير تماما ، ونتيجة لعوامل متعددة اصبحت تركيا من الدول والبلاد المرتفعة المخاطر ، واصبح المناخ والبيئة الاستثمارية غير جاذبة نتيجة التخبط السياسي والمشاكل السياسية مع الدول الكبري ودول الجوار ، واتباع الادارة التركية منهجيات واستراتيجيات مع الاتراك في الداخل ومع المستثمر الخارجي لا يمكن ان تحقق الاستقرار الذي يبحث عنه الاستثمار الاجنبي ،، فانقسم الشارع التركي بين مؤيد ومعارض ،، بين مع وضد ،، بين من أيد الانقلاب المزعوم ويواجه الانتقام من النظام ،، وبين من رفض وحصل ع مجاملات النظام ،، مشاكل عديدة واجهها الحزب الحاكم ظهرت في سقوطه في انتخابات اسطنبول ، ،صراع كبير اقحمت الادارة التركية نفسها فيه بينها وبين روسيا وامريكا في قواعد التسليح ف المنطقة وفي ابتزاز دول الخليج بكل الوسائل الغير مشروعة مما كشف الوجه الاخر للادارة التي لا يمكن ان تستقر معها البلاد وتكون جاذبة للاستثمار ،، الامر الذي صاحبة تباطئ في النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم وانخفاض سعر الليرة امام الدولار وضعف صمود الدولة التركيه في تقييم التصنيفات الائتمانيه ،، كذلك اصبح الالتزام بالعقود والوعود والعهود مع الاستثمار الاجنبي علي الارض التركيه ضعيفاً للغايه ،، وظهرت في الشارع التركي معدلات مرتفعه للجريمة منها النصب والاحتيال والسرقة بالاكراه والتفجيرات الارهابية الامر الذي ايضا اخذ السياحه الي تركيا للهاوية مساعدا في تعميق الجراح في منظومة وجسد الاستثمار الاجنبي في الاراضي التركية الامر الذي نتوقع استمرارة بشكل مضطرد الايام القادمه لان الادارة اخدت البلاد في رحلة الي العودة وسط تحديات وظروف جيوسياسية صعبه ومشاكل دولية كبيرة في الشأن الاقتصادي كلها ستخلق ازمات وموجات من الركود والكساد في الاسواق الناشئة التي لا تقوي حكوماتها علي السيطرة علي الموقف وعلي التنسيق القوي ،، وظهر ذلك جلياً في بعض القرارات التي اظهرت خلافاً حاداً بين رئيس الدولة التركية ومحافظ البنك المركزي الامر الذي ادي الي عزل الثاني وذلك يعكس ضعف التخطيط الذي يصل لحد التخبط المقلق للاستثمارات الاجنبية ع الاراضي التركية
تناول الدكتور يسري الشرقاوي ثلاث محاور :-
١- معوقات الاستثمار الاجنبي حول العالم
٢- الاستثمارات الخليجية في تركيا
٣- التحديات والمخاطر والفرص البديلة والدعوة للاستثمار في مصر