خالد الظنحاني: نسعى إلى ترسيخ نهج الشورى ومواكبة مسيرة الاتحاد في البناء والتنمية المستدامة
استهل خالد الظنحاني مرشح المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة الفجيرة برنامجه الانتخابي من خلال التركيز على برنامج التمكين السياسي لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” عام 2005 بهدف ترسيخ قيم المشاركة ونهج الشورى ومواكبة مسيرة الاتحاد في البناء والتنمية المستدامة.
ويسعى الظنحاني من خلال استراتيجية ورسالة عمله، إلى نموذج وطني متماسك، يعتمد على المواطن، ويحقق رؤية القيادة الرشيدة في بناء مستقبل النهضة الحضارية الشاملة في الإنسان والعمران، علاوة على تعزيز الهوية الوطنية، بجهود جماعية متضافرة ومخلصة للوطن.
وعن الأهداف التي وضعها الظنحاني في حملته الانتخابية، فهي ترتكز على مجموعة من النقاط التي تستهدف بالدرجة الأولى خدمة المواطن، حيث أكد على أهمية إعداد المواطن للمساهمة في بناء مستقبل الوطن المنشود والانتقال من مرحلة تمكين دور المرأة في المجتمع، إلى مرحلة تمكين المجتمع بدور المرأة، مشيراً إلى السعي لمعالجة عقبات ومعوقات عمل المواطنين ودعم الموهوبين لتمكينهم من بلوغ مراحل الإبداع والابتكار، وإصدار تشريعات خاصة تراعي المواطنين من (أصحاب الهمم).. إضافة إلى ضرورة الاهتمام بالموروث الثقافي الإماراتي الأصيل، و دراسة ملفات المتقاعدين لتحقيق أمنهم المعيشي بما يليق بعطاءاتهم، وينصف واقعهم.
أما عن المحاور التي سيعمل عليها مرشح المجلس الوطني الاتحادي خالد الظنحاني، فقد حددها بثمانية محاور هي: (السياسي، الاقتصادي، التعليمي، التوطين، العلمي، الإعلامي، الرياضي والتثقيفي ومحور تنمية طرق المواصلات) وأبرز ما جاء في المحاور فيلخصها الظنحاني بمجموعة من النقاط، ففي المحور السياسي يركز على العمل الوطني الجماعي مع قيادتنا الرشيدة؛ لبناء تنمية سياسية ونموذج سياسي وطني رائد، يعزز الهوية الوطنية، ويحمي المنجزات الحضارية، ويطمح إلى بلوغ أعلى مراتب الريادة العالمية.. وفي إطار الجانب الاقتصادي، فاحتل توفير فرص العمل للمواطنين من الجنسيين، أهمية خاصة ودعم المشاريع الاقتصادية العائلية، والمتوسطة، والصغيرة، وتقديم القروض الميسرة لهم لهذه الغاية علاوة على تشجيع المواطنين على توسيع أنشطتهم الاقتصادية الزراعية والصناعية والبحرية، والسياحية وتطويرها ودعم مشاريع تعدد مصادر الدخل القومي.
وشدد الظنحاني في المحور التعليمي على أهمية دراسة مدخلات ومخرجات التعليم في جميع مراحله؛ لمعرفة ثغرات الضعف التي تؤدي إلى تسرب الطلبة في كل مرحلة من المراحل، ودراسة المناهج التعليمية لتعزيز الهوية الوطنية من خلال مراقبة علمية دقيقة لكتب المناهج الدراسية والتربوية؛ لحذف كل ما يسيء إلى قيمنا العربية الإسلامية، وإلى عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، وإلى موروثنا وتراثنا العريق.
وأشار الظنحاني إلى أهمية وضع سياسة للتوطين واضحة الأهداف وتدريب الكوادر الوطنية الشابة والاستفادة من خريجي المدارس الصناعية الحرفية المهنية للإحلال والتوطين التدريجي، مؤكداً أهمية دعم المدن الإماراتية الذكية مشاريع الطاقة النظيفة وتحلية مياه البحر.
وثمن الظنحاني دور الإعلام الوطني الملتزم بسياسة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة والبرامج الوطنية الهادفة التي ترتكز إلى التاريخ والتراث الإماراتي، لافتاً إلى أن الميدان الرياضي العلمي الثقافي التربوي يتمم الميدان التعليمي وذلك من خلال تحفيز المواطنين من الجنسين على الانتساب للجمعيات والمؤسسات والنوادي الثقافية والرياضية والعلمية والتراثية، بهدف إشغالهم بما يفيدهم ويفيد الوطن، وإبعادهم عما يضرهم ويضر الوطن .
ودعا مرشح المجلس الوطني الاتحادي إلى تعزيز دور الجمعيات ذات النفع العام، والمؤسسات التراثية، والنوادي العلمية، وتشجيعها على جذب الشباب؛ إضافة إلى ضرورة الاهتمام بالرياضات التراثية على أنواعها وتشكيل لجان خبرة لاكتشاف المواهب المواطنة فنياً وعلمياً في مراحل الطفولة، لتوجيه تلك المواهب صوب الإبداع والابتكار الذي يخدم مستقبل المصلحة الوطنية العليا للدولة. وختم الظنحاني بتشجيع خطط العمل على ربط إمارات الدولة بشبكة عصرية من الطرق البرية، والسكك الحديدية، لدورها الفاعل في دعم خطط التنمية الاقتصادية وربط المناطق النائية بالدولة بشبكات الطرق البرية.