أخبار عربية

السفير البلجيكي كرم شقيقة ملك بلجيكا الاميرة استريد

لبت شقيقة ملك بلجيكا الاميرة استريد، لمناسبة زيارتها لبنان بصفتها المبعوثة الخاصة لاتفاقية حظر استعمال وتخزين وانتاج ونقل الالغام المضادة للافراد المعروفة باسم “اتفاقية اوتاوا”، دعوة السفير البلجيكي أوبير كورمان، الى مأدبة غداء تكريمية في دارته في اليرزة، في حضور ممثل وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب وقائد الجيش العماد جوزف عون العميد مارسيل بالوقجي، وضباط من “اليونيفيل” ووفد مرافق للاميرة وشخصيات اجتماعية.

استريد
وألقت استريد كلمة قالت فيها: “يسعدني ان اكون في مدينة بيروت الجميلة كمبعوثة خاصة لاحدى اهم المعاهدات لنزع السلاح الانساني، وهي اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد والمعروفة باتفاقية اوتاوا. ويصادف هذا العام الذكرى العشرين لبدء نفاذ هذا الصك الدولي. وقد انضم أكثر من 80 في المئة من دول العالم الى هذه المعاهدة التاريخية، كما تم تدمير أكثر من 52 مليون لغم مضاد للافراد، وآمل ان تنضم الجمهورية اللبنانية الى أسرة الدول الاعضاء المتنامية. وأشجع على تقديم تقرير بشكل طوعي عن وضع الالغام في لبنان ومواصلة إحراز التقدم المستمر في سبيل الانضمام الى هذه الاتفاقية السامية”.
كورمان
ثم تحدث كورمان، وقال: “إنه لشرف عظيم أن استقبلك صاحبة السمو الملكي الاميرة استريد في دارتي في اليرزة. وكم أود شكرك لحضورك الى لبنان لدعم “اتفاقية اوتاوا”، كما اود تقديم التهنئة بولادة حفيدك الثاني في 6 ايلول الفائت، واود الاستشهاد بكلمة لزوجك الامير لورنز في مقابلة اكد فيها “انك شخص يسمع ويشجع دائما، وهذه صفات كافية”.
وأضاف: “أنوه بجهود سموك في خدمة ومساعدة بلدك بلجيكا، وبالاضافة الى ارتباطك بالاتفاقية، فقد قدمت دعمك كرئيسة فخرية لمؤسسة الملكة اليزابيت الطبية، والصناديق العلمية والطبية التابعة لمؤسسة الملك بودوين، كما كنت ممثلة خاصة في شراكة دحر الملاريا. وكذلك فإنك تولين اهتماما كبيرا بالمعوزين، ولاسيما الأرامل والايتام في بلجيكا”.
وتابع: “بناء على طلب صاحب السمو الملك فيليب، لقد مثلت سموه وتراست بعثات اقتصادية بلجيكية في انغولا وفي افريقيا الجنوبية وفي الهند عام 2013، وفي كولومبيا، البيرو، ماليزيا وسنغافورة عام 2014، وفي كندا وقطر والامارات في العام 2015. وقد انضممت الى القوات المسلحة البلجيكية وكنت عقيدا في الوحدة الطبية”.
وقال: “منذ العام ألفين عملت مع رؤساء الدول وغيرهم من المسؤولين الرفيعي المستوى في الدول الاطراف لتشجيع تنفيذ الاتفاقية، والدول غير الاطراف للترويج للاتفاقية وقواعدها”.
واشار الى “أن تعيينك الرسمي مبعوثة خاصة لاتفاقية استخدام وإنتاج وتخزين ونقل الالغام المضادة للافراد وتدمير تلك الالغام، خولك المجيء الى بيروت في زيارة رسمية التقيت خلالها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتحدثت معه عن الدور المهم للاتفاقية”
وأضاف: “عام 2018، سجل 3799 إصابة من ضحايا الألغام في لبنان، كما ان القوات المسلحة البلجيكية شاركت منذ العام 2006 في قوات الطوارىء العاملة في الجنوب، وقد استشهد منهم ثلاثة عسكريين بلجيكيين. ويصادف هذا العام الذكرى العشرين لبدء نفاذ هذه الاتفاقية، والهدف من زيارة سمو الاميرة استريد الى لبنان ولقائها الرئيس عون ووزير الدفاع بو صعب، هو لحض الجمهورية اللبنانية على الانخراط في عمل الاتفاقية. ونحن نشجع لبنان للمشاركة بصفة مراقب في القمة العالمية عن الالغام المضادة للافراد في “مؤتمر مراجعة اوسلو لعالم خال من الألغام”، والذي سيعقد في النرويج في شهر تشرين الثاني المقبل”.
وختم شاكرا حضور الاميرة استريد والوفد المرافق.
وأقيم غداء تكريمي للمناسبة والتقطت الصور التذكارية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى